قائد الطوفان قائد الطوفان

"إسرائيل" تستعد لاعتراض سفن قادمة لغزة

القدس المحتلة – الرسالة نت

أكدت مصادر صهيونية سياسية مسئولة أن "إسرائيل" تتابع عن كثب الاستعدادات لتنظيم قافلة سفن جديدة ستنطلق يوم الأحد القادم من ميناء اللاذقية السوري في طريقها إلى قطاع غزة أو ميناء العريش المصري.

 

وقالت المصادر إن "من بين المشاركين في قافلة السفن هذه نشطاء من الهند وماليزيا واندونيسيا وإيران"، مضيفة :" يعتقد انه تم تزويدهم بوسائل قتالية ومواد تحريضية في طهران حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية لهم"، على حد زعمها.

 

وأوضحت المصادر أن "إسرائيل" تنظر بخطورة إلى ضلوع إيران في ترتيب قافلة السفن وأنها لن تسمح بالقيام بأي نشاط استفزازي، حسب تعبيرها.

 

ومن جهته، قال مصدر فلسطيني إن "قافلة مساعدات أخرى تنتظر موافقة السلطات المصرية حتى تغادر دمشق باتجاه معبر رفح عن طريق الأردن، مشيراً إلى أن القافلة محملة بنحو ثمانين طنا من المواد الغذائية والطبية. 

 

وسيّر المتضامنون مع الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة منذ عام 2007 تسع رحلات بحرية تمكنت أربع منها من الوصول، ومنعت الأخرى.

 

وتمكنت سفينتا الحرية وغزة الحرة من الوصول إلى شواطئ غزة في 23 من أغسطس/آب 2008، فيما عُد أول كسر بحري للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة أقلت السفينتان حينها أكثر من 40 متضامنًا من 17 دولة، وانطلقتا من أثينا إلى ميناء لارنكا في قبرص قبل توجههما إلى غزة.""

وهاجم جنود البحرية الإسرائيلية فجر يوم 31 من مايو (أيار) الماضي ، سفن أسطول الحرية في المياه الدولية، حيث قتل 9 متضامنين أتراك على متن سفينة "مافي مرمرة" وأصيب أكثر من 26 من المتضامنين، في أحداث وصفتها مصادر عديدة "بالـمجزرة" و"الجريمة" و"إرهاب الدولة".

 

وتشكل أسطول الحرية حينها من مجموعة ست سفن، تتبع ثلاث سفن منها مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية إلى جانب سفينة كويتية وواحدة تركية وواحدة جزائرية، وثلاثة سفن من منظمة غزة الحرة.

 

وحملت السفن على متنها مواد إغاثة ومساعدات إنسانية، بالإضافة إلى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية. جهزت القافلة وتم تسييرها من قبل جمعيات وأشخاص معارضين للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007.

البث المباشر