أكدّت فصائل وقوى فلسطينية، رفضها تجاهل السلطة صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية للأسر الفقيرة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت"، حول عدم صرف السلطة الشؤون الاجتماعية منذ عام تقريباً لمستحقيها، إذ تستفيد منها قرابة 70 ألف أسرة في غزة، مصنفة ضمن الأسر الأشد فقرًا في العالم.
أبو سليم أبو دقة مسؤول تنظيم الصاعقة، إحدى فصائل منظمة التحرير، حملّ السلطة ووزارة الشؤون الاجتماعية فيها مسؤولية تجاهل صرف الشؤون لمستحقيها.
وحذر أبو دقة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من خطورة التلاعب في أرزاق الفقراء، واستخدام المستحقات لابتزاز شعبنا الفلسطيني.
ونبه إلى أن هذه الإجراءات هي مشاركة في فرض الحصار على شعبنا، وهذا لن يمر مرور الكرام على المقاومة الفلسطينية.
من جهته، أكدّ أبو الحسن الششنية القيادي في لجان المقاومة الشعبية، أنّ عدم صرف الشؤون الاجتماعية، يأتي في سياق الحصار الممنهج ضد مختلف مناحي الحياة بغزة.
وقال الششنية لـ"الرسالة نت" إنّ خطورة هذا الملف يتمثل في أن 80 ألف شخص يعانون الأمرين تجاه تأخير صرف مستحقاتهم، وهذا يزداد سوءًا بالمناحي كافة.
وأوضح أن عدم صرف المستحقات قبل شهر رمضان يفاقم من معاناة مستحقيها، محملا السلطة ووزارة شؤونها الاجتماعية المسؤولية الكاملة على ضرورة حلّ الازمة.
من جهتها، حمّلت حركة المجاهدين السلطة والوزارة مسؤولية تأخير صرف مخصصات الشئون.
وطالب مسؤول الدائرة الإعلامية بالحركة مؤمن عزيز، حكومة اشتيه بالعمل بقوة لصرف مخصصات الفقراء.
وأكدّ عزيز لـ"الرسالة نت" أن تأخر عملية الصرف يفاقم الوضع سوءًا، وصعوبة وتعقيداً.
فصائل: السلطة تحارب فقراء غزة في لقمة عيشهم
غزة- محمود هنية