ما زال البلجيكي إيدين هازارد نجم ريال مدريد، عالقاً في دوامة الإصابات والغيابات، التي لحقت به منذ أن ارتدى قميص الميرنجي.
هازارد الذي كان آخر "جلاكتيكو" في ريال مدريد، بصفقة تخطت قيمتها حاجز الـ100 مليون يورو، فشل في ترك أي بصمة منذ انضمامه للميرنجي قادمًا من تشيلسي في صيف 2019.
ورغم أن السجل الطبي لهازارد كان خاليًا من الإصابات لهذه الفترات الطويلة خلال مسيرته، لكن النحس أصابه مع ارتدائه قميص اللوس بلانكوس.
وجاءت آخر إصابات البلجيكي، بخضوعه لعملية جراحية لإزالة شريحة من شظية الساق اليمنى، وأعلن ريال مدريد عن غيابه لمدة تتراوح بين شهر و45 يوما، ما يعني انتهاء موسمه تقريبًا مع الفريق.
دوامة إصابات
النجم البلجيكي الذي أتى لتعويض رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن قلعة "سانتياجو برنابيو"، تعرض لـ16 إصابة مختلفة منذ انضمامه لريال مدريد.
ولم ينجح هازارد في استعادة مستواه، رغم محاولاته العديدة، وتصريحاته المستمرة للجماهير بأنه يسعى لإظهار أهميته للفريق.
هازارد منذ انضمامه لريال مدريد وخلال 3 مواسم لعب 65 مباراة في مختلف المسابقات وسجل 6 أهداف وصنع 10 أخرى فقط.
سجل البلجيكي الضعيف وكثرة إصاباته، أمور جعلت الجماهير والإدارة غير راضية عن الصفقة.
رحيل محتمل
سيكون الحل الأمثل لهازارد وريال مدريد، رحيل اللاعب البلجيكي في الصيف، إذ يسعى للحصول على فرصة جديدة كي يكون جاهزا للظهور مع منتخب بلاده في مونديال قطر.
وعلى الجانب الآخر، يستعد ريال مدريد للتعاقد مع كيليان مبابي وإيرلينج هالاند لتدعيم الخط الهجومي بجانب بنزيما وفينيسيوس ورودريجو، ولن يكون للبلجيكي أي مكان في حسابات الملكي.
ويبقى العائق هو المقابل المادي لبيع هازارد، حيث سيسعى ريال مدريد لتعويض الأموال التي دفعها لتشيلسي من أجل ضمه عام 2019.