انطلقت في مدينة غزة، ظهر اليوم، فعاليات المهرجان المركزي الذي دعت له الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، لإحياء فعاليات يوم الأرض، على أرض ميناء غزة البحري، وذلك بالتزامن مع فعاليات أخرى في الضفة والداخل المحتل.
ويشارك في المهرجان آلاف المواطنين، بحضور قادة العمل الوطني وممثلين عن هيئات مجتمعية ومحلية.
وفي كلمة الهيئة الوطنية لإسناد شعبنا في الداخل المحتل التي ألقاها، القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر أكد على أن الشعب الفلسطيني يحيي يوم الأرض بمزيد من التضحيات. وأضاف مزهر: ندعم ونساند شعبنا في الداخل المحتل في مواجهة الاحتلال.
وقال مزهر " ندعم ونساند شعبنا بالداخل في مواجهة الاحتلال، الذين يشكلون شوكة في حلق العدو الصهيوني.
وأضاف: "شكل يوم الأرض الخالد حدثًا نوعيًا في مجرى الاشتباك المفتوح الذي يخوضه شعبنا ولا يزال ضد المشروع الاستعماري العنصري فلقد عكست هذه الهبة حجم الغضب المتراكم لدى جماهير شعبنا ومتى تشبثهم بالأرض ورفضهم لتدجينهم مع الاحتلال".
وأكد على أهمية دور شعبنا في الداخل المحتل ونضالهم باعتبارهم أصحاب الأرض الأصليين وأنهم جزء طبيعي وأصيل من مكونات شعبنا والحركة الوطنية، ويواصلون تضحياتهم وصمودهم والتأكيد على وحدة الأرض والهوية والدم والمصير
️ستواصل وقوفها ودعمها لشعبنا في الداخل بمواجهة سياسة الاحتلال الفاشية، قائلًا: "مستعدون دومًا وجاهزون لتقديم الدماء والتضحيات من أجل شعبنا هناك والتصدي لأي جرائم بحقهم، ونحذر الاحتلال من استمرار عدوانه الهمجي بحق شعبنا في الداخل المحتل".
الكل الوطني لصياغة برنامج وطني بالاستناد لعناصر القوة وتعزيزها وتوسيعها، والتأسيس لمرحلة نهوض جديدة، ومغادرة حالة المراوحة والتصدي للتطبيع، وتعزيز كل اشكال الدعم والمقومة لشعبا خصوصا في الضفة والقدس
️ذكرى يوم الأرض الخالد والدلالات التي جسدها شعبنا بالداخل سيظل محفورًا في ذاكرة شعبنا كيوم للذود عن أرضنا وكفاحنا من أجل حقوقنا الوطنية
من جانبه قال القيادي محمد بركة في كلمة ممثلة عن الداخل المحتل خلال المهرجان المركزي: "هناك حملة كبيرة هذه الأيام حملة شرسة من المؤسسة الإسرائيلية وتحريض كبير على شعبنا".
وأضاف: "قطاع غزة يئن تحت الحصار والضفة يجري تقطيعها بالاستيطان والملاحقات، والقدس تئن في محاولات إسرائيلية لاغتيال هويتها العربية الإسلامية المسيحية؛ هم يستهدفون المقدسات ويستهدفون السكان والبيوت ويريدون فعلاً تغليب هوية القدس لكن هيهات".
️نحن أبناء شعبكم في الداخل المحتل متمسكون بأرضنا وهويتنا، وكما قلنا قبل سنوات حتى لو جوبهنا بالموت لن ننكر أصلنا من الشعب العربي الفلسطيني".
و️أكد أنه في يوم الأرض هنالك أمر يجب أن نقوله لأنفسنا؛ هذا الانقسام آن له أن ينتهي، هذه الهدية المجانية التي تعطى للاحتلال يجب أن تنتهي.
و️شدد على أن قرار إنهاء الانقسام هو قرار فلسطيني، لذلك آن الأوان أن ننهي الفصل المظلم؛ كي يتمكن شعبنا من القيام بواجباته في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري.
ونبّه بأن يوم الأرض هو يوم العهد للتاريخ والهوية ولن ننكث هذا الوعد ما حيينا.