أكد عضو قيادة إقليم الخارج، في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، علي بركة، أن تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني في النقب والخضيرة وتل أبيب، يأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال (الإسرائيلي) ضد شعبنا الفلسطيني وضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وأضاف أن شعبنا الفلسطيني يؤكد اليوم أنه شعب واحد موحد في الأراضي المحتلة عام 48، وفي الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس ومخيمات اللجوء والشتات، مؤكدًا أن المقاومة والبندقية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وبين أن هذه العمليات تؤكد أن كل سياسات التطبيع، والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني لن تجلب الأمن له، مشيرًا إلى أن شعبنا لم يفوض أحداً ليتحدث باسمه.
وأوضح أن شعبنا لن يقبل بأي مساومات أو مفاوضات أو صفقات جديدة على حساب القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض وعودة اللاجئين إلى ديارهم وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن هذه العمليات البطولية تأتي في ذكرى يوم الأرض، واستقبالاً لشهر رمضان المبارك، في رسالة واضحة بأن شعبنا الفلسطيني الذي أثبت دائماً أنه أهل لحمل الأمانة، والدفاع عن مقدساته، يقدم الشهداء والأسرى والجرحى في سبيل تحرير كل فلسطين.
وأكد أن شعبنا في الداخل والضفة وغزة والقدس والشتات موحد في خندق المقاومة، كما كان في معركة سيف القدس.
ونوه بأن شعبنا عبر عملياته البطولية الأخيرة يؤكد للجميع أنه لا سبيل ولا خلاص إلا باستمرار المقاومة، وأن التطبيع ومسارات التفاوض لن تعيد الحقوق الفلسطينية.