تشهد أسعار الخضراوات في قطاع غزة، انخفاضاً تدريجياً، بعد أن شهدت الأسعارُ خلال الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً، وهو ما دفع وزارةَ الزراعةِ لوقفِ التصدير لتهدئةِ الأسعار.
وبسبب الانخفاضِ الملموسِ على درجات الحرارة خلال الفترة الماضية، كانت كمياتُ الخضراوات المنتجة أقلّ من المعتادِ وهو ما أدى لارتفاعِ أسعارها.
ويزداد الطلب على الخضراوات والسلع الأساسية خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما يدفع بوزارتي الزراعة والاقتصاد لتشديد الرقابة على الأسعار.
توازن الأسعار
بدوره، قال بائع الخضراوات في سوق مخيم جباليا، أمجد عبد النبي، إن هناك انخفاضاً طفيفاً على أسعار الخضراوات مقارنة بالأسعار بداية الأسبوع الجاري.
وأوضح عبد النبي في حديث لـ "الرسالة نت" أن كيلو الخيار انخفض من 5 شواكل إلى 3 شواكل، والبصل المصري انخفض إلى النصف بعد أن زاد عن 6 شواكل.
وحافظت البطاطا على سعرها، البالغ 1.7 شواكل للكيلو، بينما انخفض الفلفل الأخضر من 8 شواكل للكيلو إلى 5 شواكل.
وأوضح عبد النبي أن سعر كيلو البندورة لا يزال مرتفعاً ويصل إلى 4 شواكل، "في ظل توقعات بانخفاضه الأسبوع المقبل مع بداية شهر رمضان".
ومن جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، المهندس أدهم البسيوني أن أسعار الخضراوات في طريقها للانخفاض تدريجياً.
وقال البسيوني في حديث لـ "الرسالة نت" إن الارتفاع على أسعار الخضراوات كان بسبب الانخفاض الكبير على درجات الحرارة في غير موعدها، "وهو ما يضعف الإنتاج".
وأوضح أن وزارته سمحت باستيراد البصل المصري لخفض سعره، "ولا مشكلة في محصول البطاطا، في حين عاد سعر الخيار لمستوياته وسمحنا بإعادة تصدير الفائض منه".
ولفت إلى أن الارتفاع على محصول البندورة سيبدأ بالتلاشي تدريجياً مع بداية شهر رمضان، وخصوصاً أن هناك ارتفاعاً مرتقباً على درجات الحرارة".
وطمأن المتحدث باسم وزارة الزراعة المواطنين بأن الأسعار ستبقى مستقرة خلال شهر رمضان ونهدف للحفاظ على توازن الأسعار ما بين مصلحة المستهلك والمزارع.
ويجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة يشهد اكتفاءً ذاتياً من الخضراوات منذ سنوات، ويُصدّر الفائض إلى أسواق الضفة وبعض الدول العربية، وهو ما يصحح الخلل الكبير في الميزان التجاري.