لبى آلاف الفلسطينيين، فجر اليوم الجمعة، نداء الفجر العظيم في جمعة "سيف القدس" بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي وعدد من مساجد الضفة الغربية.
وتوافد آلاف المصلين بينهم نساء وأطفال إلى المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات الفجر الأولى.
كما شارك أهالي الداخل المحتل في الصلاة حيث انطلقت حافلات من طمرة بالجليل الى المسجد الأقصى وعلى متنها عشرات المصلين.
وبعد الصلاة نظم عشرات المصلين إفطاراً جماعياً في باحات الأقصى.
وشارك المواطنون في فجر سيف القدس بالصلاة في المسجد الإبراهيمي وعدد من مساجد الضفة.
واختار النشطاء تسمية “سيف القدس” لفجر هذه الجمعة، تيمنا بمعركة “سيف القدس” والتي خاضتها المقاومة الفلسطينية في شهر رمضان من العام الماضي وافتتحتها كتائب القسام بضربة صاروخية على مدينة القدس المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح المقدسي ومحاولات طرد سكانه الفلسطينيين منه.
وسبق أن دعت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية، إلى المشاركة الفاعلة في صلاة الفجر، في مساجد فلسطين وكلّ المساجد، ضمن حملة (الفجر العظيم)، والتي تأتي بعنوان (فجر سيف القدس)، تعزيزاً لثبات شعبنا وصموده على أرضه، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ودعماً لحقّه المشروع في الدفاع عنها، وحمايتها من جرائم الاحتلال وإرهاب المغتصبين الصهاينة.
وأشادت الحركة بهذا الحراك المبارك (حملة الفجر العظيم)، المتواصل في أسابيعه المفعمة بالرّباط وشدّ الرّحال والتضحية والصمود، والذي يشارك فيه أبناء شعبنا في أماكن وجودهم كافة، مجسّدين فيها ملحمة بطولية في التماسك والوحدة على درب النّضال، حتّى انتزاع حقوقه الوطنية كافّة.
وتحولت حملة “الفجر العظيم” إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع الفلسطيني.