أكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، أنّ اعتقال النواب المقدسيين حلقة ضمن الهجمة الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى المبارك، وعدّها سياسة فاشلة لترهيب شعبنا ودفعه نحو التراجع عن حماية مقدساته.
وقال شديد، تعقيباً على قيام قوات الاحتلال باعتقال النائب المقدسي عن كتلة التغيير والإصلاح أحمد عطون، من منزله في بيت لحم فجر الجمعة: "هذه السياسة الإسرائيلية فاشلة، والاحتلال واهم إن ظنّ أنه يمكن أن يثني شعبنا عن الدفاع عن مقدساته وتمسكه بحقوقه الوطنية كاملة".
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة النائب عطون، وكافة أسرانا في السجون، داعيًا جماهير شعبنا إلى مواصلة التصدي لسياسات الاحتلال العنصرية والإجرامية المتصاعدة بحق أبنائنا ومدننا المحتلة.
ويستهدف الاحتلال النائب "عطون" بالاعتقال والتنكيل بشكل مستمر، حيث اعتقله لفترات طويلة، وأمضى ما يزيد عن 14 عاما في سجون الاحتلال، وكان قد تحرر من آخر اعتقال له قبل نحو ثمانية أشهر بعد أن أمضى 12 شهرًا في الإداري.
وكانت سلطات الاحتلال سحبت عام 2010 بطاقته المقدسية، ومنعته من دخول مسقط رأسه مدينة القدس مطلقا، بحجة "خيانة الولاء للدولة"، ومنذ ذلك الوقت يقيم في جنوب الضفة الغربية، ويتعرض للاستدعاءات والاعتقالات بشكل مستمر.
وعادة ما ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال بحق عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وفي مقدمتهم قيادات من حرك حماس ونواب وشخصيات بارزة، بزعم أنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.