واصلت الأجهزة الأمنية للسلطة انتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية خلال شهر مارس الماضي، حيث جرى رصد ارتكاب أجهزة السلطة لـ(320) انتهاكا بحق المواطنين.
وشملت الانتهاكات: (62) حالة اعتقال، (47) حالة استدعاء، (36) حالة اعتداء وضرب، (22) عمليات مداهمة لمنازل وأماكن عمل، (36) حالة قمع حريات، (4) حالات تم فيها مصادرة ممتلكات، (18) حالة محاكمات تعسفية، فضلا عن (95) حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.
وشكلت محافظة رام الله والبيرة الأعلى على صعيد انتهاكات السلطة بواقع (72) انتهاكا، تلاها محافظتي جنين والخليل بواقع (70، 67) انتهاكا لكل منهما على التوالي.
وتظهر المعطيات تكثيف استهداف أجهزة السلطة الأمنية للأسرى المحررين بالاعتقالات والاختطافات والاستدعاءات المتكررة، كما تشير إلى استهداف مواكب استقبال المواطنين للأسرى المحررين من سجون الاحتلال.
كما واصلت الأجهزة الأمنية انتهاكها للقوانين، والتصعيد في سياساتها القمعية وانتهاك الحريات المختلفة، بحق الطلاب الجامعيين، إضافة إلى التضييق على حرية الرأي والتعبير وملاحقة الصحفيين والنشطاء والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وشن حرب ضروس لإهانة واقتلاع الرموز الوطنية.
وقمعت أجهزة أمن السلطة اعتصاما سلميا للمعلمين أمام مدرسة الملك خالد القانوية في مدينة الخليل احتجاجا على اعتداء مجهولين على أحد المعلمين في بلدة ترقوميا، واغتدت على أحد المعلمين المعتصمين بالضرب.
وشنت أجهزة السلطة الأمنية حملة استدعاءات طالت العديد من المواطنين المحافظين على صلاة الفجر في المساجد، وقد تخلل المقابلة تهديدا مبطنا ودعوة إلى عدم الصلاة في المسجد خوفا من “انتشار حملة الفجر العظيم”.