كشف المتحدث باسم وزارة الأوقاف د. عادل الهور، عن التفاصيل المتعلقة بحريق أمتعة معتمري قطاع غزة، مشيراً إلى أنه، أثناء عودتهم من مطار القاهرة إلى معبر رفح المصري، تم التأكيد المصري على حرق شاحنة نقل الأمتعة.
وأوضح الهور لـ"الرسالة نت" أن معتمري الدفعة الثانية كانوا قد وصلوا في وقت مبكر، وبعد انتظارهم وصول شاحنة النقل، بعثت السلطات المصرية برد رسمي يفيد باحتراق الشاحنة.
وذكر أن الوزارة طالبت بالتحقيق في ملابسات الحادثة وستكون داعمة بشكل واضح للمطالب بتعويض المعتمرين.
وبين أن الغالبية العظمى من الأمتعة والأغراض، التابعة لعدد 538 معتمراً، احترقت بالكامل.
وأشار إلى أنه من المبكر إحصاء الخسائر حتى هذه اللحظة، لأن الحادث لا يزال قيد التحقيقات، لافتاً إلى أن وزن أقل حقيبة لا يقل عن 40 كيلوجرام.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الأربعاء، أن الجانب المصري أبلغها رسميًا باحتراق شاحنة أمتعة معتمري قطاع غزة في العريش شمال سيناء.
واستطردت "الأوقاف" في بيان صحفي وصل إلـى "الرسالة نت"، أن مصر أبلغتهم باشتعال النيران في شاحنة الحقائب عند وصولها منطقة سبيكة بالعريش، ما أدى لاحتراقها بالكامل نتيجة ماس كهربائي.
ودعت "الأوقاف" الجانب المصري للوقوف على حيثيات الحادث، مؤكدة متابعة الأمر مع جميع الأطراف ذات الصلة، ومنها كل من شركتي "لاكي تورز" و"جو باص" المسؤولتين عن تأمين نقل المعتمرين وأمتعتهم في الأراضي المصرية.
وفي 14 مارس/أذار الماضي، غادر الفوج الأول من معتمري قطاع غزة، معبر رفح البري باتجاه الأراضي المصرية تمهيدًا لسفرهم إلى الديار الحجازية لأداء مناسك العمرة، بعد انقطاع لعامين بسبب جائحة كورونا.