تظاهر المئات من أنصار اليمين "الإسرائيلي" المتطرف والمستوطنين، مساء اليوم الأربعاء، في مدينة القدس، مطالبين باستقالة الائتلاف الحكومي برئاسة نفتالي بينت، وذلك لفشل سياسات الحكومة الأمنية نتيجة لتصاعد العمليات الفلسطينية في تل أبيب والداخل المحتل.
وشارك في التظاهرة رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو وعدد من أعضاء الكنيست عن حزبي "الليكود" و"الصهيونية الدينية" منهم يسرائيل كاتس وبتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وجاءت التظاهرة، بعد ساعات من استقالة عضو الكنيست عيديت سيلمان من حزبها "يمينا" والائتلاف الحكومي، سبقها إلى هذه الخطوة انشقاق عضو الكنيست عاميحاي شيكلي، الذي رفض تشكيل الحكومة بشكلها الحالي، ما يعني أن حكومة نفتالي بينت فقدت أغلبيتها في الكنسيت.
ودعا قادة معسكر اليمين إلى إسقاط حكومة بينيت لخطرها على هوية "الدولة اليهودية" حسب قولهم.
وفي كلمة له خلال التظاهرة، دعا نتنياهو إلى ما أسماه "وحدة المعسكر القومي الصهيوني"، مطالبًا أعضاء الائتلاف الحكومي عن أحزاب اليمين بـ "العودة إلى بيتهم الأيديولوجي.. لإعادة دولة إسرائيل إلى طريق الانتصار" على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو: "جئنا إلى هنا الليلة لنقول لهذه الحكومة الضعيفة شيئًا واحدًا فقط... ارحلوا؛ أنتم تضرون بالهوية القومية للدولة وبمعيشة الشعب الإسرائيلي. أيامكم في الحكم معدودة".
كما احتشد المئات من المستوطنين وأنصار اليمين المتطرف أمام منزل عضو الكنيست عن حزب "يمينا" نير أورباخ للمطالبة باستقالته من الائتلاف الحكومي.