غزة – الرسالة نت
أكد أحمد الجعبري أحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام أن الكتائب بعد ثلاثة وعشرين عاماً تسير قدماً نحو تحقيق الحرية لشعبنا وأسرانا، وأنها تعتبر نفسها لبنة أساسية في صرح المشروع الإسلامي الكبير، وأنها بعون الله ثم بما أوتيت من قوة وعنفوان ستظل تحمي ثوابت الشعب والقضية الفلسطينية، وستظل شوكة في حلق اليهود المعتدين.
وقال الجعبري لصحيفة “درب العزة” – الصادرة عن المكتب الإعلامي لكتائب القسام -: “إن عيوننا ستبقى دوماً صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دوماً إلى كل أرضنا المغتصبة، إن عاجلاً أم آجلاً".
وتابع "إن كتائب القسام لم ولن تسقط من حساباتها أي خيار ممكن من أجل تفعيل المقاومة وتحرير الأسرى وقهر العدو الغاصب المجرم، وما دام الصهاينة يحتلون أرضنا فليس لهم سوى الموت أو الرحيل".
وأضاف الجعبري: “في ذكرى حرب الفرقان نقول للعدو إننا جاهزون بإذن الله للتصدي وبكل قوة لأي جريمة صهيونية جديدة، وإن كل الخداع والتخويف الذي يمارسه قادة الكيان لن يفت في عضدنا بل سيجعلنا أكثر إصراراً على المقاومة والجهاد ضد أي غزو أو إجرام صهيوني”.
وثمن القائد القسامي إصدار صحيفة “درب العزة” وتوثيق الجهاد القسامي المبارك، داعياً إلى وقفة جادة لقراءة هذا الجهد الطويل الذي جُبل بدماء قادة الشعب الفلسطيني ومعاناة آلاف الأسرى.