أكدّ الناشط الاماراتي، أحمد شيبه النعماني، أن العمليات الفدائية هي حق مشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، معتبرا إدانتها من بعض الأطراف الدولية والعربية، بمنزلة "انبطاح وانحياز للاحتلال".
وذكرّ النعماني في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن صمت هذه الدول إبان المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة والنقب والقدس، "في موقف يعبر عن انحياز واضح للاحتلال وشرعنة فاضحة لمجازره وإرهابه".
وعدّ هذه الإدانات "وقوفاً مع الجلاد والمعتدي والظالم، ضد من يُعتدى عليه وعلى أرضه المحتلة بوصف وإقرار القانون الدولي".
ورأى النعماني في هذه الإدانات "اختلالا في موازين وقيم هذه الأطراف، تجاه انحيازها الأعمى للاحتلال ووقوفها مع المجرم القاتل على حساب الشعب المظلوم".
وأكدّ أن الشعب الفلسطيني في ضوء هذا الانحياز التام للكيان ليس لديه سوى الوقوف لجانب قضاياه العادلة.
وأدانت عدة دول منها مصر والبحرين وتركيا والمغرب عملية تل أبيب.
جدير بالذكر أن رئيس السلطة محمود عباس قد أدان هو الآخر العمليات الفدائية، معربا عن تضامنه مع قتلى الاحتلال، في وقت لم يسجل له إدانة عمليات القتل والاقتحامات التي تجري في النقب والداخل المحتل.