قائمة الموقع

جنين في عيون المغردين.. تاريخ جديد يُكتب!

2022-04-09T17:18:00+03:00
الرسالة نت- الضفة المحتلة

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التعليقات والتغريدات التي تحتفي ببطولة مقاومي مخيم جنين، مسقط رأس الشهيد رعد حازم، منفذ عملية تل أبيب، التي أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 15 آخرين.

وفشلت قوات ضخمة اقتحمت جنين صباح اليوم من عدة محاور، في اعتقال والد الشهيد رعد، وتصدى لها مقاومون ببسالة، ارتقى أحدهم وأصيب عدد آخر، واضطرت القوات للانسحاب بسبب المقاومة الشرسة.

وزخرت مواقع التواصل بمنشورات ومواد متنوعة، تشيد بوالد الشهيد الذي رفض تسليم نفسه لسلطات الاحتلال.

نرصد أبرز ردود الإعلاميين والمتابعين العرب والفلسطينيين، حول بطولة مخيم جنين.

المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، علق بدوره على أحداث المخيم بالقول: "المقاومون وأهالي مخيم جنين يتصدون لمحاولة اقتحامه صباح اليوم، أنتم شرف الأمة، ستحررونها وتحررون شعوبها من الاستعباد للكيان الذي لا يقدر على اختراق مخيم، والدفاع عن نفسه، لا يمكنه الدفاع عن حلفائه الخانعين".

من جهته، قال الإعلامي في قناة الجزيرة أحمد منصور، إن "معركة مخيم #جنين بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي تشتعل مع تشييع جثمان أول شهداء المعركة الشهيد أحمد السعدي الذي استشهد خلال تصديه لاقتحام المخيم بينما تتكتم سلطات الاحتلال حتى الآن على الإصابات التي وقعت بين جنودها".

من جانبه، علق المذيع في قناة الأقصى إسلام بدر بالقول "حتى ٢٠٠٢ كان "الاجتياح"خبراً عاديا، في مرتين وصلت الدبابات إلى عمق مخيمنا جباليا بسلاسة؛ رغم بسالة المدافعين، وفي ٢٠٠٤ جاءت "أيام الغضب"ووقفت أرتال المركافاة على حدود بلوك٢ لا تستطيع اجتيازه قال الشهيد نزار ريان: لن يدخلوا معسكرنا، يعني لن يدخلوا معسكرنا، كانت معجزة، وكذلك تفعل #جنين اليوم.

أمّا الناشط ياسين عز الدين، فغرّد عبر تويتر بالقول: "المقاومة الشرسة التي واجهها جيش الاحتلال صباح اليوم في مخيم #جنين  تكشف عن المعضلة الاستراتيجية والخطيرة التي تواجهه، جنين خرجت عن سيطرة السلطة والاحتلال الذي لا يمكنه أن يقوم بعملياته كما كان معتادًا منذ اجتياحات عام 2002م".

وغردّ  الناشط رضوان الأخرس، بالقول: " قبل نحو 87 عاما دارت معركة في #جنين بين الغزاة وعزالدين القسام ومن معه من المقاومين، استشهد القسام لكن لم تمت المقاومة، فقبل 20 عاما كان الاحتلال في #مخيم_جنين لذات الغاية وهي القضاء على المقاومة، واليوم يعود المحتل إلى المخيم ليحاول عبثا مرة أخرى فيخرج له المقاومون بالرصاص".

 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00