كشفت شرطة الاحتلال، أمس الأحد، عن وحدة جديدة تعمل بصمت تم تشكيلها تحت اسم “وحدة الوعي” في القدس المحتلة قبل حلول شهر رمضان لتحديد مكان “المحرضين على مقاومة الاحتلال” في وقت مبكر.
وقالت شرطة الاحتلال إنه تم اعتقال العشرات على خلفية أنشطة ومنشورات وملاحظات ونشر صور وتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي حتى الآن.
وقال قادة الوحدة “من يعرب عن دعمه للإرهابيين سيعتنى به .. لقد أدت موجة (الإرهاب) ، التي بدأت الشهر الماضي بالتوازي مع بداية شهر رمضان، إلى ارتفاع حاد في التحريض على العنف ودعم (الإرهاب والإرهابيين) المسموع على وسائل التواصل الاجتماعي – وقررت شرطة القدس إقامة دائرة جديدة لتحديد واكتشاف المحرضين، وكجزء من الاستعدادات المكثفة لشهر رمضان”.
وقال قائد المنطقة الوسطى في شرطة الاحتلال دورون تورجمان، الذي بادر بإنشاء الوحدة، إن “الوعي عنصر مهم في عمل الشرطة والجهد الإسرائيلي، خاصة خلال شهر رمضان. وتهدف الوحدة إلى دعم المحور العملياتي”.
وأوضح ضابط التحقيق والاستخبارات نائب المشرف داني امويل: “تعتقد الوحدة أن معركة الوعي يمكن أن تغير الواقع على الأرض، وبينما تساعد الشبكات الاجتماعية في تأجيج الجو، يجب التعامل مع مستخدمي الشبكة الذين تمتلئ حساباتهم بالمنشورات الداعمة للعمليات التي تشجع على الطعن والدهس وإطلاق النار”.
وقالت شرطة الاحتلال، إنه تم اعتقال 78 شابًا من (المحرضين والمتسللين) عبر الانترنت، معظمهم من شرقي القدس، بمن فيهم شخص ضايق يهودياً في حي شعفاط، وأحد سكان اللد الذي كان يأتي إلى المسجد الأقصى ويصور مقاطع فيديو لزيارات اليهود وصلاتهم ويخرجها -تحريضية- على المنصات والشبكات.
المصدر: القدس