الرسالة نت – كمال عليان
عدً وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد تصريحات رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد موالية للعدو الصهيوني ويراد منها العودة لغزة واعادتها لبيت الطاعة الصهيونية والطاعة الأمريكية، حسب تعبيره.
وقال حماد خلال مشاركته في لقاء للوجهاء والأعيان والشخصيات الاعتبارية عقد في استراحة بيسان شمال غزة : "عندما تصدر في هذه الأيام تصريحات صهيونية بنفس العبارة أننا سنرجع لغزة وسنبيد الحكم فيها وسنجعلها مطية للتنسيق الأمني نقول قد قفزنا عن هذه الأماني لكم وأصبحنا لحمةً في غزة".
وتوجه وزير الداخلية برسالة للأحمد :" نقول لمن أراد أن يعيد غزة إلى بيت الطاعة الصهيونية "نقطة وفاتت عليكم".
وأشار حماد إلى أن كافة الرايات سقطت عندما استقالت الأنظمة العربية عن مواجهة الاحتلال الصهيوني، وتابع :"جاء شعبنا ليرفع راية الجهاد والمقاومة واحتضن المقاومة بكل أنواعها خاصة مقاومة الجهاد والسلاح والمقاومة التي أذلت العدو الصهيوني".
وأعلن أن وزارة الداخلية في قطاع غزة لن تقبل بأي حل استسلامي أو تنسيق أمني كالذي تقوم به أجهزة فتح في الضفة المحتلة، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية بغزة وجدت لتحمي العرض والأرض والمستقبل والثوابت.
وأضاف حماد :"لقد مضينا في سبيل الله وعقدنا العزم أننا لن نرجع للوراء"، موضحاً أن انتصارات الشعب الفلسطيني الماضية بدءاً بالانتفاضة الأولى ومروراً بالانتفاضة الثانية والعمليات الجهادية وإعطاء الراية للشرفاء في الانتخابات عام 2006 مستمرة ومتواصلة.
وفيما يتعلق بتهديدات قادة الاحتلال المتتالية بشن عدوان جديد يستهدف غزة، اعتبر حماد تلك التهديدات بمجرد حرب نفسية، وقال "شعبنا تحزم بكل أنواع العقيدة وقوة الإعداد والالتحام والفكر والتطبيق والاعتماد على النفس ومواجهة الحصار".
ووجه رسالة لقادة الاحتلال بقوله "وفروا على أنفسكم كل إعداداتكم وكل برامجكم لأن الحرب النفسية لن تؤثر فينا".
من جانبه، أكد الدكتور يوسف الشرافي النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية أن حركة حماس مع المصالحة لأنها الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني.
وشدد الشرافي على أن سر الوحدة بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ومختلف قواه تكمن في الوحدة الوطنية، داعياً للتعاون والوحدة والمودة المتبادلة بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني.