استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلواد شمال محافظة رام الله والبيرة، وقرية حوسان غرب بيت لحم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها تبلغت باستشهاد فتى (14 عامًا) برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها على قرية حوسان.
وأفادت مصادر محلية أن الفتى أصيب برصاص قوات الاحتلال بصورة حرجة، خلال مواجهات اندلعت في منطقة المطينة عند الشارع الرئيس للمدخل الشرقي للقرية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تركت الفتى حمامرة ينزف، ولم تسمح للطواقم الطبية بالاقتراب لتقديم الإسعافات الأولية له.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل قرية حوسان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.
وما تزال المواجهات مستمرة حتى اللحظة.
وفي بلدة سلواد، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب عمر محمد عليان (20 عاما) بعد إصابته برصاصة حي في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب صدر عنها، وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الكتف من بلدة سلواد، لشاب ووصفت حالته بالمستقرة، كما أصيب خمسة آخرين بجروح مختلف بحسب بيان الوزارة.
وحسب إسعاف بلدة سلواد يوجد 5 إصابات على الأقل تواجد في مركز سلواد الطبي الذي يحاصره الاحتلال في هذه الاثناء.
وأفادت مصادر محلية، أنه جرى أيضا اعتقال 3 شبان بعد اقتحام القرية للمرة الثانية وهم: عبد الفتاح حماد، وخالد إياد حامد، وأحمد عبد الله حامد.
وتابعت: إن قوات الاحتلال أيضا أطلقت قذيفة تجاه منزل عائلة خالد الطاعوج لم يكن أصحابه يتواجدون فيه، ولم يصب أحد بأذى داخل المنزل.
في سياق متصل، قالت مصادر طبية في القرية، إنه سجلت إصابة خطيرة برصاص الاحتلال، وعدد من الاصابات بالرصاص الحي، ويجري نقل الإصابات بالتعاون بين إسعاف سلواد وإسعاف الهلال الأحمر للمشافي في مدينة رام الله.
يتبع ..