الآلاف يشيعون جثامين شهداء جنين وبيت لحم وسلواد

الضفة المحتلة- الرسالة نت

 شيعت جماهير غفيرة في جنين وبيت لحم، اليوم الخميس، جثامين الشهداء شأس كممجي ومصطفى أبو الرب اللذين استشهدا صباح اليوم، وجثمان الشهيد  الفتى قصي فؤاد حمامرة (14 عاماً)  من حوسان غرب بيت لحم، الذي استشهد مساء أمس، وجثمان الشهيد عمر محمد عليان (20 عاما)، الذي ارتقى أمس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة.

وانطلق موكب تشييع شهيدي جنين من مستشفى جنين الحكومي، باتجاه بلدتي كفردان مسقط رأس الشهيد شأس، ومسلية مسقط رأس الشهيد ابو الرب، ليواريا الثرى هناك.

فيما انطلق موكب تشييع الفتى حمامرة من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي بمراسم عسكرية فلسطينية، باتجاه مسقط رأسه في حوسان حيث نقل إلى منزل عائلته لإلقاء نظرات الوداع عليه وبعد ذلك إلى مسجد القرية الرئيس وثم إلى مثواه الأخير في المقبرة لمواراة الثرى عليه، ورفعت خلال الجنازة المهيب التي شاركت بها جموع كبيرة من المواطنين.

وخلال التشييع، اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال على مداخل البلدة، وحاول الجنود عرقلة مسيرة التشييع مصوبيين أسلحتهم نحو المشيعين.

 

وانطلق موكب تشييع الشهيد عمر عليان من منزل عائلة الشهيد، بعد أن ألقت عليه نظرة الوداع، وجاب المشيعون شوارع البلدة، ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة في مدرسة ذكور سلواد الأساسية، وسط أجواء من الحزن ليوارى الثرى بمقبرة الشهداء في البلدة.

 

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم بلدتي اليامون وكفردان في جنين، واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة، أدت لإصابة ستة مواطنين بالرصاص الحي، وصفت إصابة 3 منهم بالخطيرة، قبل أن يعلن عن استشهاد شأس كممجي وهو شقيق الأسير أيهم كممجي، ومصطفى فيصل أبو الرب، الذي أعدمه جنود الاحتلال على مدخل جنين الغربي عند حرش السعادة.

وكان الشاب عليان استشهد بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة.

وأمس، استشهد الطفل حمامرة، عقب إصابته بعدة رصاصات أثناء مروره من المنطقة ذاتها، وترك ينزف دون السماح لتقديم الاسعافات ومن ثم اعتقل، قبل ان يعلن الاحتلال عن استشهاده.

المصدر: القدس

البث المباشر