جددت "منظمات الهيكل" المزعوم، اليوم، الدعوة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه على نطاق واسع.
وأعلنت "منظمات الهيكل" صباح اليوم فتح الباب أمام المستوطنين لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى خلال أيام ما يسمى "عيد الفصح" ابتداء من غد الأحد 17 أبريل حتى الخميس بين الساعة 7:00 - 10:30 صباحا.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، دعا شعبنا في الضفة والقدس والـ 48 للنفير العام واستمرار الرباط والاعتكاف داخل الأقصى لمنع الأنجاس من الدخول إلى ساحاته أو تقديم القرابين.
وشدد العاروري على أن حماية الأقصى فرض وطني وديني على كل أبناء شعبنا وأمتنا، وأن الاحتلال يتراجع فقط عندما ينهض شعبنا ومقاومتنا بالدفاع عن مقدساته.
بدوره، حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، من أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي وجماعات المستوطنين لا تزال قائمة في المسجد المبارك.
وقال الشيخ صبري إن المعركة لا تزال قائمة لأن العيد لدى الاحتلال مستمر لمدة أسبوع، فالمعركة إلى الآن لم تنتهِ وعلينا أن نكون متيقظين.
وأوضح صبري أن الاحتلال يريد بما ارتكبه يوم أمس تقليل عدد المصلين وردعهم، حتى لا يقاوموا أو يمنعوا المستوطنين الذين يريدون اقتحام الأقصى.
ونبه خطيب الأقصى إلى أن ما يسمى "بعيد الفصح" لدى الاحتلال يمتد لعدة أيام، وعلى الجميع أن يكون يقظاً فيها حتى لا نفاجأ بغدر الاحتلال.
وأكد صبري أن الاحتلال لن يستطيع أن يرهب شعبنا، ولن يثنيه عن الدفاع عن المسجد الأقصى.