قائد الطوفان قائد الطوفان

في يوم التراث العالمي.. تراث فلسطين المنهوب

القدس .. تاريخ فلسطيني قديم
القدس .. تاريخ فلسطيني قديم

الرسالة نت

في يوم الثامن عشر من نيسان من كل عام تحتفي الدول والمنظمات بيوم التراث العالمي، يجب التذكير والإشارة على أن ما يسميه الاحتلال تراثا إسرائيليا ما هو إلا تراث مخترع أقيم على أراض فلسطينية مصادرة.

تنص اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 على أن بعض مواقع العالم لها "قيمة عالمية استثنائية"، ويجب أن تشكل جزءاً من التراث المشترك للبشرية.

وانضمت إلى هذه الاتفاقية المعروفة عموماً باسم "اتفاقية التراث العالمي" 190 بلداً أصبحت جزءاً من مجتمع دولي يوحّد قواه في إطار مهمة مشتركة تتمثل في تحديد أهم مواقع التراث الطبيعي والثقافي في العالم وصونها.

وبالدخول إلى قائمة منظمة التراث العالمي نرى بوضوح أنها لم ترصد سوى ثلاثة مواقع تحت اسم فلسطين هي مدينة بيت لحم وبلدة الزيتون والكرمة جنوب القدس " بتير" ومدينة الخليل، مع أن الأقصى بساحاته وباحاته ومساجده قد رصد مسبقا من قبل منظمة التراث العالمي، بالإضافة إلى مدينة نابلس القديمة، وقصر هشام في أريحا وبلدة سبسطية قضاء نابلس، لكن أسماءها لم تسجل في القائمة !

ورغم أن الخليل قد رصدت كأهم المناطق التراثية الفلسطينية إلا أن الحرم الإبراهيمي والذي يعد أقدم مكان للعبادة على وجه الأرض قد قسم بشكل كامل وتحول لثكنة عسكرية مليئة بالحواجز، قد صودر أكثر من 60 % من مساحته لصالح الصلوات التوراتية بينما يمنع المصلون المسلمون من دخوله مرات كثيرة في السنة .

وفي ذات السياق وفي نفس قائمة منظمة التراث العالمي اعترفت المنظمة بما أسمته مواقع تاريخية إسرائيلية وهي بالأساس مواقع أقيمت على أراض فلسطينية مسلوبة ما بعد 48.

وعلى رأسها مدينة عكا القديمة، ومدينة تل أبيب والمقامة أصلا على قرى قضاء يافا حتى ابتلعت مدينة يافا القديمة بأكملها، بالإضافة إلى ما أسمته التلال التوراتية وهو موقع مقام على أراض مصادرة من منطقة بئر السبع، وموقع أخر أسمته التلال التوراتية مقام في بئر السبع أيضا، وموقع أخير أطلقت عليه موقع طريق البخور اليهودي الأثري، وهو مقام على أ{اض للعرب في صحراء النقب، بالإضافة إلى الحدائق البهائية المشهورة في حيفا والجليل الغربي

البث المباشر