استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير "الإٍسرائيلي" في موسكو أليكس بن تسفي للمثول أمامها اليوم الاثنين، وذلك على خلفية إدانة الاحتلال "الإسرائيلي" التدخل الروسي العسكري في أوكرانيا.
وجاء استدعاء السفير على خلفية توتر في العلاقات بين روسيا و"إسرائيل" بعد إدانة وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد الحرب الروسية في أوكرانيا والتي وصفها بجريمة حرب، بالإضافة إلى تأييد الاحتلال طرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ويوم الجمعة الماضي، وجهت روسيا انتقادات شديدة اللهجة إلى "إسرائيل"، وذلك على خلفية تصويت الأخيرة لصالح قرار تعليق عضوية موسكو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "إسرائيل" تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال مواصلة الاحتلال غير القانوني والضم المتواصل لأراضي الفلسطينيين.
والخميس الماضي، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان (مقره في جنيف)، وذلك على خلفية تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وندد لبيد في أكثر من مناسبة بالتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، خلافا لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت الذي يتخذ موقفا أكثر تحفظا ويحاول التوسط بين موسكو وكييف.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الروسية حول استدعاء السفير "الإسرائيلي".
وفي 24 فبراير/شباط الماضي شنت روسيا حربا على أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا في سيادتها".
المصدر: الجزيرة