خانيونس – الرسالة نت
قال يوسف فرحات الناطق الإعلامي باسم "حماس" في المحافظة الوسطى أن الشعب الفلسطيني لن يغفر للمجتمع الدولي ولجميع الأطراف التي تآمرت بصمتها ووفرت الغطاء للاحتلال خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة.
وأكد فرحات عشية الذكرى السنوية الثانية للحرب التي استشهد خلالها 1400 شهيد إلى جانب تدمير الاف المنازل ، على تمسك حركته بخيار المقاومة مضيفاً " أراد الاحتلال أن يكسر شوكة الحركة، وأن يردنا عن طريقنا، لكننا اليوم نؤكد بصمودنا وثباتنا على مبادئنا أننا لن نحيد عن ثوابتنا وسنبقى الأوفياء لحقوق شعبنا وقضيتنا العادلة".
وأشار فرحات في تصريحات صحفية له أن الشعب الفلسطيني لن يغفر أبدا لكل من تآمر مع الاحتلال في عدوانه على غزة، ولكل من استنجد به لكسر الحركة والنيل من يقاءها، مضيفا " ونقول اليوم لكل العالم ان غزة "صمدت وبقيت عصية على الانكسار ولم تهزم المقاومة". وشدد على "التماسك ودعم المقاومة"، داعيا "كافة ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج للتوحد في مواجهة مخططات الاحتلال وتهديداته".
واستنكر فرحات في حديثه ما أقدمت عليه أطراف فلسطينية لتبرئة الاحتلال من جرائمه، وتأمين الحماية لجنرالاته القتلة ، وناشد أحرار العالم والمؤسسات إلى استمرار جهودهم في ملاحقة هؤلاء القتلة، وعدم إغلاق ملف الحرب على غزة، والسعي في كافة الساحات الدولية لتجريم الاحتلال وفضح جرائمه.
وأكد فرحات على وفاء حركته لكل الدماء التي سالت على أرض فلسطين مضيفا " " ‘إننا اليوم ونحن نستذكر مئات الشهداء من النساء والأطفال والقادة نؤكد أن تلك الدماء لن تذهب هدرا وستزهر بإذن الله عزا ونصرا ولن نفرط بقطرة دم واحدة ".
وأدان فرحات في بيانه استقبال قادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لقادة الحرب على غزة استقبال الأبطال في مقراتهم، الأمر الذي اعتبره وصمة عار وجريمة وطنية.
ودعا فرحات جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في سلسلة الفعاليات التي تنظمها الحركة في مختلف مناطق قطاع غزة مشيرا إلى أن المنطقة الوسطى ستشهد فعاليات يومية على مدار ثلاثة أسابيع وهو الوقت الذي استغرقته العدوان على غزة.