يواصل الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948، تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى المبارك، للدفاع عنه وحمايته من أي تغول من جانب قوات الاحتلال وجماعات "الهيكل المزعوم".
وانطلقت عدة حافلات، عصر اليوم الثلاثاء، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه، تحركت من الفريديس، وتل السبع وطمرة، وقرى وبلدات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل.
وتتواصل الدعوات في الضفة الغربية والداخل المحتل لتكثيف الرباط والاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين، وعدم ترك المسجد وحيدا في وجه المخططات التهويدية.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس المضي في الرباط والتصدي للاحتلال، وإبقاء المسجد الأقصى إسلاميا خالصا.
وأضافت حماس أن شعبنا يؤكد كل يوم على أنه خط الدفاع الأول عن ثالث الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين الأولى، برباطه وصموده وتضحياته، مسطرا بذلك ملحمة بطولية ستُفشل مخططات الاحتلال الساعية لفرض التقسيم الزماني والمكاني، عبر تكرار اقتحامات المستوطنين للأقصى، والاعتداء على المصلين الآمنين.
وقررت جماعات استيطانية متطرفة، إقامة مسيرة أعلام حول البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وسط دعوات مقدسية بضرورة الحشد والتصدي لاقتحامات المسجد الأقصى والفعاليات الاستيطانية.
وتنوي الجماعات الاستيطانية إقامة مسيرة أعلام بالقدس المحتلة الساعة الخامسة مساء غد الأربعاء، وذلك في رابع الأيام التي يقتحم فيها المستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية من جنود الاحتلال، فيما يعرف بـ"عيد الفصح".
وتصدى مرابطون في المسجد الأقصى صباح اليوم ولليوم الثالث على التوالي، لاقتحامات المستوطنين المتكررة فيما يعرف بـ”عيد الفصح”، وتمكن شبان من التشويش على خط سير الاقتحام.
وأجبر المعتكفون المستوطنين على السير بسرعة وعدم التوقف في باحات المسجد الأقصى، خوفا منهم، إلى جانب مواصلة المرابطين لعمليات الإرباك الصوتي بالمسجد، تزامنا مع اقتحام المستوطنين.
وشوش الشبان على اقتحام المستوطنين للأقصى من خلال الطرق على أبواب المصلى القبلي، فيما تجمع عدد من المرابطات داخل باحات المسجد، للتصدي للاقتحامات.
وقبل وقت قصير من اقتحام المستوطنين، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، واعتدت على المعتكفين، وحاولت إخلاء باحاته، واحتجزت عددا من المصلين، لتأمين الاقتحامات.