العريش – وكالات
أقرت محكمة مصرية عرفية (عشائرية ) في مدينة العريش المصرية، على أهل أحد أبناء "أجهزة فتح" التي طردت من قطاع غزة بدفع غرامة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي، بعد أن ثبت تورطه بالاعتداء جنسياً على فتاة مصرية .
وكان ابن أحد ضباط "أجهزة فتح" التي هربت من قطاع غزة والذي يبلغ من العمر 16 عاماً ، حاول اغتصاب فتاة مصرية من مدينة العريش، الأمر الذي أثار غضب أهالي المدينة .
وفور معرفة أهلها قام أهلها بمهاجمة عناصر "أجهزة فتح" المتواجدة في العريش واشتبكوا معهم بالأسلحة ، ووقع تبادل لإطلاق النار بين أهالي الفتاة مع اثنين من الأجهزة الأمنية الهاربة كانوا يمتلكون أسلحة ، ما دفع السلطات المصرية لاعتقالهم على الفور لامتلاكهم الأسلحة .
ووافق أهل الفتاة على الحل العشائري وان يمثل الشاب أمام محكمة عرفية (عشائرية) وحكم عليهم بدفع الغرامة المالية مقابل خروجهم من السجن ، والتعهد بأنه إذا تكررت أي حوادث مشابهة تصدر من أبناء الأجهزة المتواجدين في العريش أن يتم طردهم جميعا بشكل نهائي .
وأشار الشخص الذي حكم بالقضية أن العقوبة خففت لهذا المبلغ مراعاة لحالهم فقط وكونهم مشردين ، قائلاً لهم :" اذا كنت تفعلون مثل هذه الأفعال المشينة في غزة فمن حق حماس طردكم من قطاع غزة .
ويعمل الكثير من "أجهزة فتح "الهاربين من قطاع غزة كمخبرين ضد أهالي العريش وسيناء وخاصة التجار الذين يهربون حاجيات الفلسطينيين عبر الأنفاق، ويقدمون المعلومات للمخابرات الإسرائيلية بحجة التنسيق الأمني ، كما أنهم يتاجرون في المخدرات والأترمال ، ويحاولون تهريب الأترمال الى قطاع غزة بشكل مستمر، كما ويعملون على جمع المعلومات عن الأنفاق وأصحابها ويتم تزويد الاحتلال بها بشكل مستمر .