أكد النائب في المجلس التشريعي فتحي قرعاوي، أن ما يجري في المسجد الأقصى سابقة خطيرة، لتمرير مخططات صهيونية، وذلك في ظل تواصل اقتحامات المستوطنين وتزايد اعتداءات جنود الاحتلال على المرابطين.
وشدد قرعاوي على أن ما يجري في الأقصى "سيجر المنطقة كلها إلى توتر لا يمكن أن يتوقف"، مشيراً إلى أن أهل القدس هم خط الدفاع الأول عن المسجد.
ودعا كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، إلى نصرته والدفاع عنه، مضيفاً أن "الأقصى يستغيث بكل عربي ومسلم لنصرته والحفاظ عليه".
يشار إلى أن عدداً من المرابطين داخل المصلى القبلي بالمسجد الأقصى أصيبوا صباح اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فيما أجبر المرابطون الاحتلال على تغيير مسار اقتحام المستوطنين.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن نحو 20 فلسطينياً أصيبوا جراء اعتداءات الاحتلال المتواصلة في باحات المسجد الأقصى.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من دخول المسجد الأقصى، عبر باب الأسباط لإسعاف الجرحى.
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، توقع أن تؤدي كثرة الضغوط واعتداءات الاحتلال واقتحاماته للمسجد، إلى الانفجار.
فيما حمّلت حركة حماس قيادة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات الإجراءات الخطيرة والاستفزازية في المسجد الأقصى، داعية جماهير شعبنا إلى استمرار الرباط والحشد طوال الأيام الباقية من شهر رمضان المبارك، حماية للأقصى والقدس، وإفشالا لمخططات الاحتلال "الخبيثة".
حرية نيوز