طالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء ملف إعادة الإعمار بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع في أيار (مايو) 2021.
وقالت اللجنة في بيان صحفي لها اليوم الخميس، إن ملف إعادة الإعمار لأصحاب الهدم الكلي من اللاجئين، والذي تكفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" بإنجازه، وهو حوالي ٧٠٠ بيت موزعة على كل محافظات القطاع، لم ينجز فيه شئ حتى اللحظة، رغم أن كل متطلبات الانطلاق في إعادة الإعمار متوفرة، حيث دفعت الأموال من المانحين وتتوفر المواد اللازمة للبناء وعملت وزارة الأشغال على حل كل الإشكاليات التي تواجه الوكالة في إدارة الملف.
وأكدت أن الفصائل لا يمكن أن تقبل باستمرار المماطلة على حساب أبناء الشعب الفلسطيني وحياتهم الكريمة، ولا سيما في ظل حصار خانق لكل تفاصيل الحياة في غزة.
وأضافت أن التأخير الكبير في إعادة الإعمار يكمن في البيروقراطية والمماطلة داخل أروقة الوكالة، وأن هذا السلوك خطير وغير مقبول البتة، محملة مسؤوليته إدارة الوكالة بكل مستوياتها.
وأوضحت أن ذلك يأتي رغم أن كل متطلبات الانطلاق في إعادة الإعمار متوفرة، حيث دفعت الأموال من المانحين وتتوفر المواد اللازمة للبناء وعملت وزارة الأشغال على حل كل الإشكاليات التي تواجه الوكالة في إدارة الملف.
وبينت اللجنة أنّ الأونروا وجدت بالأساس للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وتوفير سبل الحياة الكريمة.
ونوهت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إلى أنها ستتابع عن كثب التطورات في ملف إعادة الإعمار، مشددًة على أنه ستكون لها كلمة وموقفاً صارماً إذا لم تشهد حركة الإعمار تحركاً ملموسًا وعاجلًا في إدارة الملف لإغلاقه في اسرع وقت ممكن.