انطلقت من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمّان بالأردن، مسيرة شعبية حاشدة شارك فيها شخصيات وطنية وحزبية ونقابية، رفضا للانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال ومحاولات طمس الهوية العربية والإسلامية في المسجد.
وأكد المشاركون في المسيرة التي جاءت بدعوة من ملتقى دعم المقاومة وحماية الوطن للتضامن مع المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، إزاء الانتهاكات الصارخة من قبل المستوطنين ومحاولات تغيير الوضع الراهن للمسجد، وإحياء طقوس تلمودية تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تطالب الحكومة الأردنية بالوقوف أمام مسؤولياتها وقطع كافة اشكال العلاقة مع الاحتلال، وإلغاء الاتفاقيات الموقعة معه على رأس ذلك اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز والماء مقابل الكهرباء، وعدم الاكتفاء باستدعاء القائم بأعمال السفارة الصهيونية في عمّان.
واستهجنوا التطبيع العربي الرسمي مع الاحتلال ودعمه المباشر في استهداف أبناء الشعب الفلسطيني خصوصا أولئك المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، داعين إلى موقف شعبي عربي وإسلامي إزاء هذه الانتهاكات.
وفي كلمة عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن، وجه الدكتور صلاح القضاة “تحية إجلال وإكبار للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وللمقاومة في قطاع غزة، ولمخيم جنين الذي خرج المقاومين”.
وأكد القضاة أن : ” المرابطون في المسجد الأقصى المبارك، أعطوا للعالم أجمع درساً في الصمود والذود عن المقدسات والأوطان، والحفاظ عليها من دنس الاحتلال بصدورهم العاية، وهو الاحتلال الذي أراد تهويد أولى القبلتين، وثاني المسجدين”.
المصدر: السبيل