حراك "طفح الكيل" يستنكر اعتقال أجهزة السلطة للناشط عمرو

محمد عمرو يمينا
محمد عمرو يمينا

الرسالة نت - الضفة المحتلة

أصدر حراك "طفح الكيل" بيانا بعد اعتقال أجهزة أمن السلطة في الضفة، الناشط الدكتور محمد عمرو أبرز مؤسسي الحراك، واختطاف طفله شداد.

وأكد الحراك أن اختطاف الناشط عمرو وطفله، جريمة يندى لها الجبين، "ويرفضها كل أبناء شعبنا الفلسطيني وأحزابه ومؤسساته الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني والمبادرات الشعبية للمُحامين وغيرهم".

وقال الحراك: "جاءت هذه الجريمة التي ارتكبها جهاز المخابرات والأمن الوطني باللحظة التي يناضل شعبنا ضد الاعتداءات على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي واغتـيال الأحـرار المقاومين بجنين الأسطورة والاعتداءات المتواصلة على باقي المدن الفلسطينية، ولم نسمع من السلطة وناطقيها سوى جعجعات إعلامية، فأين دور السلطة من أفعال حقيقية ضد اقتحامات الأقصى والحرم الإبراهيمي".

وأدان الاعتقال السياسي الذي يصب بمصلحة الاحتلال ويخدم أهدافه؛ لأنه يجعل التناحر فلسطينيا داخلياً بدل أن يكون ضد الاحتلال.

وأوضح الحراك أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا بداية الأسبوع القادم، حيث سيتحدث فيه الدكتور محمد عمرو عمّا جرى من اعتداء واختطاف.

ودعا رئيس السلطة محمود عباس، لتقديم الاعتذار الواضح والصريح للدكتور محمد عمرو وعائلته وأسرته على ما فعلته هذه الأجهزة الأمنية من إطـلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والمسيل للدموع؛ "فهذا السلاح يفترض توجيهه إلى الكـيان وليس إلى الأسر الفلسطينية الآمنة في هذا الشهر الفضيل".

كما دعا الحراك المواطنين إلى منع أجهزة السلطة من الاعتقال، "فهذه مهمة الاحتـلال وليست مهمة الأجهزة الأمنية الفلسطينية".

البث المباشر