أشادت شخصيات نيابية وحزبية أردنية، بموقف وأداء المقاومة في الدفاع عن المسجد الأقصى وردع الاحتلال عن جرائمه تجاه المسجد، وعن قيامها بدورها نيابة عن الأمة كلها في مواجهة الاحتلال.
جاء ذلك في تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت"، تعليقا على أداء المقاومة وانتصارها للقدس، ودورها في إجبار الاحتلال بدفع الجماعات الاستيطانية عن اقتحام الاقصى وذبح القرابين.
نائب أردني للرسالة: غزةّ مثلت صمام أمان لفلسطين وكل الأمة
بدوره، أكدّ النائب في البرلمان الأردني صالح العرموطي أن قطاع غزة بمقاومته مثّل صمام أمان لكل فلسطين وليس فقط للقدس، وعبر عن القوة الحقيقية للأمة بأسرها.
وقال العرموطي لـ"الرسالة نت" إن الاتصالات الدولية والإقليمية مع المقاومة، تعبر عن الشرعية الثورية والحضور السياسي الذي فرضته وبقوة.
وأضاف العرموطي أن "الجميع يدرك أن حماس مجربّة في معاركها، أكثر من مرةّ، ويعرف قوتها، وأي عملية ستقوم بها لاحقاً إلى جانب قوى المقاومة ستشكل النهاية للاحتلال".
وأوضح أن تراجع الاحتلال بالقدس، عبر بشكل واضح عن خشيته من حركة حماس والفصائل المقاومة، وعبر عن ضعف غير مسبوق في تاريخه.
وأشار إلى أن هذا الموقف أشعل الشعب الأردني الذي خرج عن بكرة أبيه يوم الجمعة من مساجد المملكة كافة التحامًا مع الأقصى المبارك.
نائب أردني للرسالة: غزةّ شكلّت قوة ردع أرعبت الكيان
من جهته، قال النائب الأردني، ينال فريحات، إنّ المقاومة في غزة أوجدت قوة ردع واضحة للاحتلال، في ظل إجباره على التراجع عن إجراءاته بحق القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف فريحات لـ"الرسالة نت": "فخر للأمة كلها أن لديها قوة ردع تتمثل في غزة المحاصرة برا وجوا وبحرا، وهذا يؤكد على علو كلمة المقاومة في هذه الأوقات".
وأكدّ أن رشاشا مثل رشاش الشهيد رعد حازم كان أقوى من مدافع 56 دولة عربية وإسلامية.
وتابع فريحات: "صواريخ قيد الاعداد في انفاق غزة ارعبت الكيان، وجعلته يعيد النظر في كل سياساته ويراقب توجهاته اليمينية في دعم المتطرفين".
حزب أردني: غزة عنصر إسناد حقيقي لكل فلسطيني بالداخل والخارج
من جانبه، قال الأمين العام لجبهة الوحدة الشعبية في الأردن سعيد دياب، إنّ غزة اثبتت أنها عنصر اسناد حقيقي ومعنوي دائم لكل فلسطيني في الداخل والخارج، وليس في القدس بحسب.
وأضاف دياب لـ"الرسالة نت" أن "ما تمتلكه فصائل المقاومة بغزة، اثبت أنها القوة الحقيقية المدافعة عن كل فلسطيني، وفعلها أثار التقدير والاحترام في قلوب كل الفلسطينيين والعرب".
وذكر دياب أنّ ما يجري في القدس وغزة "لقن العدو ومن خلفه المتآمرون درسا قاسيا وموجعا، أن غزة ليست كغيرها ولا يمكن أن تقبل بالضيم".
وأشار إلى أن الأحداث فضحت النظام العربي، "وأثبتت انه خانع وذليل وكل همه الحفاظ على ذاته".
وأكدّ أن غزة اثبتت بان المقاومة وحدها الطريق لردع الاحتلال وليس شيئا آخر سواه.
فنان أردني: المقاومة بغزة تدافع عن شرف الأمة
وقال ساري أسعد نقيب الفنانيين الأردنيين السابق، إن "المقاومة في غزة تدافع عن شرف الأمة وتسطر ملاحم البطولة".
ووجه أسعد في حديثه لـ"الرسالة نت" رسالة للمقاومة بالقول: "لقنتم العدو درساً لم ولن ينساه".
وأضاف: "إذا سقطت المقاومة سقطت فلسطين، فهي صاحبة الصمود الأسطوري في وجه العدو المسخ".
ونبه إلى أن مقاومة الشعب الفلسطيني ستظل تمثل الوجدان العربي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن أصوات المطبعين لا تعبر عن إرادة ومواقف الشعوب.
وذكر أن الاحتلال يثبت في كل يوم أن فلسطين ستعود لأهلها وأنه غريب عنها وسينجلي منها يوما قريبا.
وتابع أسعد: "اقترب وقت رحيلهم، فهم غرباء عن هذه الأرض لا علاقة لهم بها، وستظل إسلامية عربية رغم أنف المتصهينين".
يتبع،،
