ندد علي هويدي مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، بتصريحات المفوض العام للأونروا فيليب لارازيني، الذي تحدث فيها عن توجه لتحويل بعض خدمات الأونروا لجهات أخرى، مؤكدّا أن هذا القرار يعني تحويل قضية اللاجئين من سياسية إلى إنسانية.
وقال هويدي لـ"الرسالة نت" إنّ هذه القضية مرفوضة جملة وتفصيلاً، وعلى الدول المضيفة أن ترفضها، منبهاً إلى أن هذا القرار من شأنه تفريغ الأونروا بوصفها الشاهد السياسي على القضية الفلسطينية.
وطالب بالتعبير عن رفض المقترح بكل الوسائل السلمية الممكنة، مشيراً إلى أن التذرع بعدم وجود أموال من المانحين غير صحيح ومجرد ذرائع وهمية، داعياً لإيجاد حلول إبداعية من الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام للأونروا لجلب التمويل والضغط على الدول للإيفاء بتعهداتها.
وصرح لارازيني بإمكانية تحويل بعض خدمات الأونروا تحت إشرافها.
وكانت صحف لبنانية قد تحدثت عن تسريبات بإمكانية تحويل خدمات الأونروا لصالح المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.