عبرت عائلة الأسير خليل دويكات من نابلس عن ثقتها بتحرره من سجون الاحتلال في صفقة ستنجزها المقاومة، رغم الحكم الذي صدر بحقه بالمؤبد مدى الحياة بعد تنفيذه عملية طعن أدت لمقتل مستوطن.
وأكدت زوجة الأسير دويكات أنهم لم يتفاجؤوا بالحكم الظالم الذي أصدره الاحتلال بعد العملية التي نفذها زوجها.
وقالت زوجة الأسير:" لا يهمنا أحكام الاحتلال، وسيتحرر خليل في صفقة ستنجزها المقاومة، ويتحرر كل الأسرى من السجون".
وأضافت:" الاحتلال ليس جديدا علينا، وهو دولة عنصرية، وستبقى أحكامه حبراً على ورق، والبيت الذي هدم سنعيد إعماره".
وشددت على أنهم يفتخرون ويرفعون رؤوسهم بالعملية التي نفذها، وأن الحكم الذي صدر بحقه سيبقى وساما على صدورهم.
وأوضحت أن الاعتقال والشهادة أمر طبيعي لدى الشعب الفلسطيني، فكلنا فداء للوطن.
وأشار زوجة الأسير دويكات الى أن حياتهم مستمرة، وأنها زوجت إحدى بناتها ووالدها في الأسر لأنه بينهم وموجود في تفاصيل حياتهم ولم يغب عنها.
وأضافت أنها تزرع في بناتها ال6 حب الوطن والسير على ذات الطريق بالتفوق والعلم.
سيخرج خاوة
من جانبها أكدت شهد ابنة الأسير خليل دويكات أن والدها سيخرج "خاوة" من سجون الاحتلال ولو حكموه عشرة مؤبدات.
وقالت شهد:" ستبقى عزيمتنا قوية، وندافع عن وطننا مهما فعل الاحتلال وانشاء الله سيتحرر والدي قريباً".
وأشارت إلى أنها تتحدث معه في الزيارات، ويمنحها معنويات عالية ويدعمها في دراستها للتوفق بمعدل مرتفع.
لكنها أوضحت أنها تفتقده على طعام الإفطار، معبرة عن أملها بأن كون معهم في الأعياد القادمة.
وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية يوم أمس الأحد حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة على الأسير خليل عبد الخالق دويكات من روجيب قضاء نابلس، بتهمة قتل مستوطن بعملية طعن.
ونفذ دويكات (46 عاما)، عملية الطعن في مدينة "بيتاح تيكفا" بالداخل المحتل، في 26 أغسطس 2020، وأسفرت عن مقتل مستوطن.
وفي 20 نوفمبر من ذات العام هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير دويكات المكون من طابقين في قرية روجيب، الذي كان يأوي زوجته وبناته الست.
وبذلك ترتفع أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال ارتفعت لتصل إلى (550) أسيرا.
وحكم المؤبد هو حكم بالسجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال بـ99 عاما (مؤبد عسكري).