قررت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي)، الاثنين، تحويل عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى الاعتقال الإداري، فيما مددت اعتقال الأسير براء نائل دويكات قبل يومين من موعد الإفراج عنه.
وأصدرت محكمة الاحتلال قرارا بتجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير دويكات للمرة الثالثة على التوالي، لمدة 4 أشهر.
وفي سياق متصل، قررت محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر تحويل الأسير خليل أكرم لدادوة من المزرعة الغربية شمال رام الله، إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.
وحكمت سلطات الاحتلال بتمديد اعتقال الأسير جبريل شاهر الأطرش من الخليل، لمدة 8 أيام، لاستكمال التحقيق معه في سجن عوفر، وهو أسير محرر أعيد اعتقاله قبل 11 يوما.
وأقر الاحتلال حكم الاعتقال الإداري بحق الأسير سامح كميل، من بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك لمدة 6 أشهر، دون توجيه أي تهمة له.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت كميل قبل نحو 10 أيام، أثناء مروره على حاجز عسكري بمحافظة أريحا، وهو شقيق الأسير محسن المعتقل منذ الشهر الماضي في سجون الاحتلال، وجرى تحويله للاعتقال الإداري مدة 4 أشهر.
ومددت قوات الاحتلال اعتقال، الطالب في الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح عبادة عواد، لـ23 يوما إضافية.
وفي القدس المحتلة، قررت محكمة الاحتلال تمديد اعتقال المقدسي موسى خلف لمدة 15 يوما، وذلك بعد نحو أسبوعين من اعتقاله أثناء تواجده داخل باحات المسجد الأقصى.
وبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو (4450) أسير، منهم (32) أسيرة بينهم فتاة قاصر، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (160) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين نحو (530) معتقلًا.
ومنذ مطلع العام الجاري اعتقل الاحتلال أكثر من (2140) فلسطينيا وتصاعدت عمليات الاعتقال خلال شهر آذار ومع بداية شهر رمضان، وبلغت ذروتها في الخامس عشر من نيسان، حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال واسعة خلال اقتحام المسجد الأقصى ووصلت حالات الاعتقال لأكثر من 450 حالة اعتقال، بينهم أطفال.
الحرية نيوز