غزة- هادي إبراهيم- الرسالة نت
اعتبرت الأجنحة العسكرية لفصائل الممانعة والمقاومة اليوم الاثنين أن التصعيد الإعلامي والعسكري الصهيوني المتصاعد على قطاع غزة لا يزيد المقاومة إلا قوة وتمسكا بالمقاومة, وقتل وخطف الجنود الصهاينة, وتحقيق أمال شعبنا في الحرية واستعادة المقدسات وتحرير الأسرى.
وقالت الأجنحة العسكرية في مؤتمر صحفي عقدته في غزة "إن التلويح الصهيوني بحرب جديدة على قطاع غزة وتصاعد الاعتداءات الصهيونية المتكررة يوميا, توجه رسالة لفصائل الممانعة والمقاومة, على أن تكون على جاهزية تامة لصد العدوان وإفداح الخسائر في صفوف العدو".
من جهة أخرى، شددت الأجنحة العسكرية على ان الإبعاد السياسي هو نهج الاحتلال, ومن يمارس ذلك سنواجهه بما نواجه به الاحتلال .
وأكدت أن كل من يمارس الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة خارج عن الصف الوطني, وسيتم ملاحقته شخصيا، محملة في الوقت ذاته قادة فتح وقادة الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة المسئولية الكاملة عن حياة المختطفين وعن حرائر فلسطين, والتاريخ لن يرحم احد.
ودعت الأجنحة العسكرية الشعب الفلسطيني الصامد في الضفة المحتلة وقطاع غزة بمزيدا من الصبر والصمود وان الفجر آتٍ لا محالة وعهداً بالمقاومة حتى النصر والتحرير بإذن الله
وتزايد العدوان الصهيوني خلال الأسبوع الأخيرة ضد قطاع غزة إذ استشهد خلال هذا الشهر 15 عشر فلسطينياً وأصيب العشرات جراء سلسلة غارات صهيونية استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.
ويأتي هذا العدوان في ظل تهديد سلطة فتح في رام الله لقادة وانصار حركة حماس بالإبعاد إلى خارج فلسطين لتمسكهم بخيار مقاومة الاحتلال الصهيوني.