احتفت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" فادية البرغوثي، بوصول جموع غفيرة من الضفة الغربية للمسجد الأقصى، وإحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، رغم العراقيل التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت البرغوثي: "في الضفة نبض للقدس لا يهدأ، وفي الضفة قوم عشقوا الأقصى، ووصلوا إليه بكل السبل والطرق، كلما سمحت لهم الفرصة".
وتابعت: "اليوم تزيّن الأقصى بأحبابه من الضفة كبارا وصغارا، نساء وشيوخا، وتوحدت في ساحاته اختلافات الفصائل والمنابت، ليثبت أنه بوصلة الأرض الوحيدة"، بحسب تعبيرها.
وتزين المسجد الأقصى المبارك الليلة الماضية، بنحو 250 ألف مصل قدموا من القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان في رحابه.
وفي مشهد مهيب ملأت جموع المصلين باحات المسجد الأقصى ومصلياته، فيما خصص صحن قبة الصخرة للنساء.
وزحف الفلسطينيون نحو المسجد الأقصى، وتخطوا الحواجز والمعيقات التي وضعها الاحتلال أمام أهل الضفة الغربية.
وعبّرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن فخرها بحشود شعبنا المهيبة في ليلة السابع والعشرين من رمضان، داعية إلى استمرار الرباط والمشاركة الواسعة في فجر الجمعة العظيم.
وأشادت الحركة في بيان لها، بالحشود الجماهيرية التي تجاوزت ربع مليون مرابط من أبناء شعبنا الفلسطيني، الذين أحيوا ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في مشهد وطني مهيب، يؤكد أن لفلسين وفي القلب منها القدس والأقصى، رجالا ثابتين على عهد الوفاء والتضحية والنضال.