طالب الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، اليوم الجمعة، السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بالضفة الغربية بإطلاق سراح المعتقل السياسي محمد عزمي وكل المعتقلين السياسيين فوراً، والتوقف عن سياسة الاعتقال السياسي بحق أبناء شعبنا.
وأكد عدنان خلال الوقفة التي نظمتها عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة محمد عزمي حسينية في مخيم جنين، أن عوائل مخيم جنين يقدمون الواجب فوق الإمكان، ويقدمون الشهيد تلو الشهيد، وأن في كل بيت من بيوت جنين يوجد الشهيد أو الأسير أو المطارد.
وشدد على أن الكل الفلسطيني يهتف اليوم باسم مخيم جنين، وكتيبتها، ويفتخر بمقاومتها وبالهمم الصاعدة من دم الشهداء الأطهار".
وأضاف: "ماذا نساوي كفلسطينيين دون مقاومة؟، والمسجد الأقصى يدنس، وينتفض رعد خازم وضياء حمارشة، وينتفض الشهداء المقاومون رداً على الاحتلال".
وأردف عدنان: "مخيم جنين ليس مربعاً أمنياً، ولا بؤرة للفلتان، وإنما مكان للشرفاء، وهذا المخيم لا يدخله إلا من سار على درب الشهداء، واَمن بفكر الرصاص والإيمان والوعي والثورة".
وأشار إلى أن المعتقلين في سجون السلطة يضربون عن الطعام من أجل الحرية، كما يضرب خليل عواودة في سجون الاحتلال، مبيناً انهم ينشغلون بالواقع الفلسطيني المر، بدلاً من مواجهة الاحتلال، والوقوف مع الأسرى الأبطال في مقارعة السجان.
كما توعد بالخزي كل من يقبل لنفسه أن يكون أداة بيد هذا الاحتلال، ولكل من يعتقل وينكل بالمعتقلين ويحرمهم من أهلهم وأطفالهم، ثم يحرض الاحتلال عليهم ليقتلهم.
لافتاً الانتباه إلى أن سياسة الباب الدوار قائمة، فمن يُعتقل في أريحا يُعتقل في الجلمة، ومن يُعتقل في أريحا يستشهد في المخيم.