أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين أن المقاومة والمرابطين في المسجد الأقصى فرضوا معادلة جديدة، بأنهم يمكنهم الدفاع عن الأقصى وحمايته من مخططات الاحتلال.
وقال ناصر الدين إن ما حدث منذ بداية شهر رمضان، يؤكد بأن المرابطين في الأقصى يركنون إلى ركن شديد وأن أي اعتداء من الاحتلال على المسجد قد يوصل إلى حرب.
وأضاف أن الحشود في الأقصى توصل رسالة بأن للمسجد شعب يحميه ويرابط فيه.
وأكد أن جهود أهل الضفة والقدس والداخل المحتل وتهديد المقاومة، أدى لفشل الاحتلال في تقديم القرابين في الأقصى، وفشل مسيرة الأعلام.
ودعا ناصر الدين الفلسطينيين كافة للحشد في المسجد الأقصى في ال5 من مايو المقبل، للتصدي لجماعات الهيكل المزعوم التي تنوي اقتحام المسجد فيما يسمى يوم الاستقلال لدولة الاحتلال.
وأوضح القيادي ناصر الدين أن معركة سيف القدس أحدثت كيا للوعي الصهيوني، عندما لبت المقاومة نداء المصلين في الأقصى ودافعت عن القدس.
وأشار الى أن محاولات الشباب تسلق الأسوار للوصول إلى الأقصى، دليل على عمق مكانة المسجد الأقصى والقدس في قلوب أهلها في الضفة والداخل المحتل.
وأكد أن صمود أهلنا في الداخل المحتل، عنوانه المقاومة والدفاع عن الأقصى حتى آخر نفس.
وشدد ناصر الدين على أن أهلنا ومقاومتنا بصمودهم ودفاعهم عن الأقصى أفشلوا وسيفشلون مخططات الاحتلال في القدس.