الدكتور/ إسلام شهوان
وانا اتابع خطاب القائد ابو ابراهيم السنوار، وحديثه عن الأقصى، تكاد تبكي العيون فرحا بما تسمع وكأننا في زمن جديد من زمن المقاومة مع الاحتلال، لغة القوة والتحدي، لغة رسم ملامح طريق جديد للتعامل مع الأقصى والقدس.
فالعدو سيبقي طول هذه الليلة يعيد قراءة ما قاله السنوار، اعتقد جازما أن العدو لم يعهد تلك اللغة الثورية لمقاوم ورجل سياسي فلسطيني حول الأقصى.
فالسنوار يدرك تماما الخطر القادم على الأقصى، سواء التقسيم الزماني أو المكاني، كما فعل الاحتلال في الحرم الابراهيمي، فخطاب السنوار خطاب المنتفض للأقصى واي انتفاضة اطهر وأنبل من هذه التي تكون فداء للأقصى.
خطاب السنوار خطاب ملهم للكثيرين من شباب الأمة العربية والإسلامية، خطاب ثوري عميق، خطاب فيه العمق والقوة والثقة، خطاب يحمل في طياته الموت للاحتلال فلا خطوط حمراء حينما تنتفض للأقصى.
وفي نبرة جديدة حينما يشير إلى صورة جنود الاحتلال. وهم يقتحمون المسجد الأقصى قائلا إن هذه الصورة لن تتكرر، وان من يعطي القرار لتكرارها فقط اعطي القرار بانتهاك كل الكنس اليهودية على مستوي العالم.
يبدو لي أن للأقصى مع ابو ابراهيم حكايات وأشواق ومشاعر جياشة.
خطاب السنوار فيه من العالمية والانطلاق في كل الساحات للشعب الفلسطيني أن أي مساس للأقصى هو شرارة الانطلاق نحو مهاجمة مصالح العدو في أي مكان، فالأقصى لن يترك وحده وأهل القدس لن يتركوا وحدهم.
خطاب الشجاعة والقوة والتحدي، خطاب واثق الخطى، خطاب العقيدة والروح.
فقادم الايام سيكون بمثابة شرح مفصل لكل ما جاء في خطاب القوة والتحدي لأبو ابراهيم.
خطاب السنوار خطاب الثائر الذي يدق كل الابواب حتى تنعم قضيته بالحرية والتحرير، وهو يشكل جبهة وطنية مقاومة للدفاع عن الأقصى والقدس.