أكد الناشط السياسي بالداخل المحتل أليف صباغ، أن رسالة رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار لرئيس القائمة العربية الموحدة بالكنيست منصور عباس، شكلت محط اهتمام وذعر إسرائيلي حقيقي، ما دفع الحكومة لمطالبة الأخير الخروج فورا لطمأنتها.
وقال صباغ لـ"الرسالة نت" إنّ هذه الرسالة تعني المساس بمصير الحكومة الإسرائيلية التي يرتبط مصيرها بقشة، وكان بمنزلة رسالة تقرر مستقبل الحكومة برمتها، مشيرا لخشية إسرائيلية من مدى تأثر قواعد الحركة الجنوبية برسالة السنوار.
وأضاف: "بهذه الرسالة يدرك بينيت أن السنوار يمسك برقبته".
وأوضح صباغ أنّ منصور عباس طمأن الحكومة فورا بإيعاز منها، في سابقة لم تحدث قبل ذلك، مشيرا إلى أنه يجري تنسيقات مباشرة مع ملك الأردن متجاوزا حتى السلطة.
وذكر صباغ أن منصور عباس يغامر بمستقبله السياسي وبمستقبل حركته برمتها.
وكان السنوار قد وجه رسالة لمنصور عباس، قال فيها " تشكيلكم شبكة أمان لهذه الحكومة التي تأخذ القرار باستباحة الأقصى هو جريمة لا يمكن أن تغفر لكم. حقيقة أنك تتصرف كغطاء أمان لهذه الحكومة هي جريمة لن تغفر لك أبدا. إنك ترفض دينك وهويتك العربية وهويتك الوطنية”.
وأضاف “أن يقول عربي أن هذه دولة يهودية هو ذروة الانحطاط. حققت إنجازات قليلة للمجتمع العربي مقابل استباحة الأقصى!”