أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني، أن التغطية مستمرة رغم انتهاكات الاحتلال، التي تعد انتهاكا صارخا للحريات الصحفية ومخالفة صريحة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وجاء بيان كتلة الصحفي في ذكرى اليوم العالمي للصحافة والذي يصادف اليوم الثالث من مايو.
وقالت الكتلة: "في هذه الذكرى التي تمر في ظل واقع أليم يواجه الصحفيين، فإننا في كتلة الصحفي الفلسطيني ننظر بخطورة كبيرة لتزايد الاعتقالات والاعتداءات والاستدعاءات التي يتعرض لها الصحفيون العاملون في فلسطين المحتلة"
وطالبت الكتلة، المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية والقانونية بتوثيق الجرائم التي تمارس ضد الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمارس دورها الحقيقي في إدانة وتجريم الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية.
ودعت المجتمع الدولي للتدخل من أجل وقف الانتهاكات (الإسرائيلية) المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وشددت على ضرورة العمل لتوحيد الجسم الصحفي والسعي للوصول إلى نقابة فلسطينية تمثل الصحفيين تمثيلاً حقيقياً، لتكون درعا يوفر الحصانة اللازمة، لردع من يمارس كل شكل من أشكال الانتهاكات.
ولفتت الكتلة إلى أن عام 2022 ينتصف وهو يسجل أكثر من 301 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، "وثقتها المؤسسات الحقوقية والدولية التي ما زال دورها لا يرقى لحجم العطاءات التي يقدمها الصحفيون في ميادين المواجهة كافة".