تمثل الأطعمة والحلويات في عيد الفطر تحدياً كبيراً بالنسبة للطفل المصاب بالسكري، وإذا كنتِ أماً لطفل مريض بالسكري، فيجب الانتباه إلى ما يتناوله من مخبوزات وحلويات ومشروبات غنية بالسكر.
يعد مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال أمراً شائعاً، وهو مرض يستمر مدى الحياة بسبب نقص الأنسولين في الجسم.
ومع ذلك، فإن السبب الدقيق للإصابة به غير معروف ويمكن السيطرة على داء السكري بشكل فعّال من خلال حقن الأنسولين المتكررة، ونمط الحياة السليم للطفل.
نصائح للحفاظ على صحة الطفل مريض السكري في عيد الفطر:
1. مراقبة نسبة السكر في الدم
يجب فحص مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام لدى الطفل، ويمكن أن يكون للتغييرات في الروتين وعادات الأكل وتعديلات الأدوية بعد شهر رمضان تأثير غير متوقع.
إذا كان لدى الطفل ارتفاع في مستويات الجلوكوز في الدم، فقد يكون معرضاً لخطر الإصابة بالجفاف الشديد، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالنعاس والارتباك والحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.
2. نظام غذائي صحي
يجب الانتقال من النظام الغذائي المخصص لشهر رمضان، إلى نظام غذائي جديد يناسب فترة العيد، ويجب تضمين الخضار والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة في النظام الغذائي للطفل بنسب كافية بعد رمضان.
3. ممارسة الأنشطة
يمكن أن يؤثر المشي بشكل إيجابي على حالة طفلك المزاجية ويساعد على التحكم في شهيته والحفاظ على مرض السكري تحت السيطرة، فقد تحسن التمارين من امتصاص العضلات للجلوكوز وحساسية الجسم للأنسولين.
4. شرب الكثير من المياه
تناول الماء يساعد على محاربة الجفاف بعد فترات طويلة من الصيام، ويفضل عدم إغفال تناوله في العيد بعد تناول السكريات؛ لأن الكُلى ستستخدم الماء لطرد السكر من الجسم.
5. حلويات منزلية
قومي بتحضير وطهى الحلويات الخاصة لطفلك لضمان صحة أفضل، على سبيل المثال، استخدمي مُحلياً صناعياً أو عسلاً أو شراب التمر بدلاً من السكر أو شراب السكر، واختاري دقيق القمح الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض.
لا تشتري كميات كبيرة من مخبوزات وحلويات العيد، ولكن اشتري كميات قليلة حتى لا يتناول طفلك كميات كبيرة، وكذلك جميع أفراد أسرتك، وبهذا تحافظين على صحة جميع أفراد الأسرة.