قال القيادي في حركة حماس جاسر البرغوثي إن كتائب القسام أرادت من تبني عملية سلفيت، أن تجدد التأكيد على أن القدس خط أحمر.
وأضاف البرغوثي أن رسالة العملية هي أن المساس بالمقدسات وخاصة المسجد الأقصى المبارك يسقط كل الحسابات.
وشدد على أن الخط الأحمر أصبح حقيقة، وأن حماس والقسام والشعب الفلسطيني على استعداد لدفع الثمن الذي يليق بالمسجد الأقصى.
ووجه القيادي البرغوثي رسالة للاحتلال بأن كل ما تم العمل عليه أمنياً سيسقط في لحظة من أجل المقدسات.
وأكد البرغوثي أن الساحة الحقيقية للعمل الوطني المقاوم هي الضفة الغربية، التي تحتاج الوحدة لكسب هذه المعركة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها الكاملة عن عملية سلفيت البطولية، الي نفذها مجاهدوها ليل الجمعة الماضية، فيما يسمى مستوطنة "أرئيل".
وقالت الكتائب في بيان، إن العملية جاءت ردا على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك، وعلى المصلين في ساحاته في عنجهية وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد.
وذكرت أنها تعلن عن هذه النوعية البطولية التي أربكت منظومات العدو، وكلها فخر بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة، الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنبا إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة.
وأكدت كتائب القسام أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس أقصانا والعدوان عليه، ولن تكون الأخيرة بعون الله.
وأكدت حركة حماس أن المقاومة مستمرة، وعملية سلفيت البطولية رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مضيفة أنها “تبدد أوهام من ظنوا أن عربدة المستوطنين وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، واقتحاماتهم للمسجد الأقصى؛ ستبقى دون ثمن ودون رد من المقاومة”.
ووجهت حماس التحية للمقاومين الأبطال، مشددة على أن المقاومة مستمرة ما بقي الاحتلال على أرضنا، وسيبقى رجالها الأبطال، وبنادقهم الطاهرة، سدا منيعا يحمي الأرض، ويحرس الأقصى والمقدسات من جرائم الاحتلال والمستوطنين، حتى التحرير والعودة.