غزة – الرسالة نت
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن الشعب الفلسطيني يمتلك أقوى الأسلحة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وهو العلم والإيمان ، موجها تحيته لطلبة الكتلة الإسلامية في قطاع غزة في الذكرى الثانية لمعركة الصمود الحدث التاريخي الذي غير الكثير من المعادلات .
وشدد هنية في كلمة له خلال إحياء الكتلة الإسلامية في مدارس وجامعات قطاع غزة الذكرى الثانية للحرب على غزة على أن الشعب الفلسطيني ما زال صامدا رغم الهمجية الصهيونية.
وأوضح أن مؤامرات الاحتلال تحطمت بصمود الشعب الفلسطيني ولم تجد الحملة الهمجية طريقها نحو تحقيق أهدافها ، مضيفا:" استمر شعبنا الفلسطيني وطلبتنا في قلب الميدان وواجهوا بالعزيمة القوية هذه الحرب ووقفوا فضربوا أروع الأمثلة فأذهلوا العالم ليخرج كل العالم يهتفون ويشيدون بصمودكم" .
وأعرب رئيس الوزراء عن عظيم الفخر والتقدير والاعتزاز بشريحة الطلاب والطالبات في كافة مدارس وجامعات القطاع ، مؤكدا أنهم أثبتوا للعالم أجمع من خلال التزامهم بالعلم والإيمان أن هذا السلاح هو أقوى الأسلحة في مواجهة الاحتلال.
وأوصى هنية بمزيد من الإيمان والمعرفة والحصول على أعلى الدارجات والى الوصول إلى أبعد الغايات ، معتبرا أن ذلك له أثر كبير في معادلة صراع جيل فلسطيني مثقف متعلم قادر على استنباط كل ما يعينه على مواجهة الاحتلال فهو جيل أقرب ما يكون للنصر .
وعاهد هنية الطلبة والمدرسين والشعب الفلسطيني بأسره بعدم التنازل في أي حال من الأحوال عن الأراضي الفلسطينية والمقدسات وعن كافة الحقوق ، موجها تحيته العطرة إلى الشهداء الأبرار وللأسرى الأبطال
وشدد على أن نصر الشعب الفلسطيني وتحرير القدس وعودة اللاجئين والشعب الفلسطيني المشرد في المنافي والشتات إلى أرضه ودياره قريبا بإذن الله .