"المس بالأقصى خط أحمر"

القيادي ناصيف: عملية "إلعاد" تأكيد على الوفاء بالوعد لنصرة المقدسات

الضفة المحتلة- الرسالة نت

أكد القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف على أن حماقة من أصدر قرار اقتحام الأقصى بالأمس هي المسؤولة المباشرة عما شاهده المحتلون في قلب فلسطين في مستوطنة "إلعاد" شرقي "تل أبيب" المحتلة.

وقال القيادي ناصيف إن الاحتلال ارتكب حماقته بالأقصى لاقتحامه واعتدائه على المصلين والمرابطين، منتهكا حرمة المسجد بساحاته وأروقته، دون حساب لصوت الشعب الفلسطيني ومقاومته المحذرة من المس بالأقصى وأن ذلك خط أحمر.

وشدد ناصيف على أنه كما كانت "سيف القدس" وفاءا بالوعد عندما لقن شعبنا ومقاومته الباسلة هذا العدو درسا قاسيا بفزعة مباركة من الكل الفلسطيني، كانت عملية "إلعاد" في وسط تل أبيب تأكيدا على استمرار الوفاء بالوعد لنصرة المقدسات وقضايا شعبنا الحر.

ولفت ناصيف إلى أن الاحتلال ظن أن الساحة ممهدة له ولأطماعه، حتى أنه لم يعر صوت الشعب الفلسطيني ومقاومته أي اعتبار، مغترا بقوته والتساوق معه ممن ما زالوا يؤمنون بالتنسيق والتطبيع، ونسي بحماقته سيف القدس التي نعيش ذكراها بهذه الأيام.

وأشار إلى أن الاحتلال تمادى في عدوانه على الشعب الفلسطيني، وبدأ يسارع في تنفيذ مشروعه الاحتلالي التهويد في فلسطين محاولا الاستفادة من الواقع الإقليمي والدولي. 

وأضاف ناصيف أنه ومن جهة ثانية يحاول الاحتلال استثمار هرولة المطبعين، فاغتر بغطرسته وبدأ بالتطاول على كل شيء حتى المقدسات كما شهدنا بالمسجد الأقصى.

ولقي 3 مستوطنين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح إثر عملية طعن بطولية نفذها شابان فلسطينيان في مستوطنة "إلعاد"، قرب تل أبيب، مساء أمس الخميس.

واستنفرت قوات كبيرة من قوات الاحتلال وأقامت حواجز في مكان الحدث، وأجرت عملية بحث مكثفة عن المنفذان بمشاركة الطائرات المروحية، وسط حالة من الفوضى العارمة.

ولقي 18 إسرائيليا مصرعهم في عمليات وقعت في بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب وإلعاد خلال مايو وأبريل ومارس.

البث المباشر