أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم السبت مقذوفاً لم تُعرف طبيعته، باتجاه بحر اليابان.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي التي أعلنت عن هذه العملية أن هذا الأمر يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً.
في حين، تتزايد التحذيرات من احتمال إجرائها تجربة نووية.
وتحدثت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة عن أن كوريا الشمالية قد تجري "هذا الشهر" أول اختبار نووي لها منذ عام 2017.
وبينت متحدثة باسم الدبلوماسية الأميركية، وتدعى جالينا بورتر، للصحافيين أنه بحسب ما توصلت إليه واشنطن، فإن بيونغ يانغ "تُعدّ موقع بونغيي-ري للتجارب، وقد تكون جاهزة لإجراء اختبار فيه اعتباراً من هذا الشهر، الأمر الذي سيشكّل اختبارها (النووي) السابع".
وقالت إن "هذا التحليل ينسجم مع تصريحات علنية أدلت بها كوريا الشمالية نفسها أخيراً".
وشددت بورتر على أن الحكومة الأميركية تقاسمت نتائج التحليل مع حلفائها و"ستواصل تنسيقاً وثيقاً معهم.