أكد القيادي في حركة حماس، فازع صوافطة، أن "عملية إلعاد" دليل على فشل المنظومة الأمنية للاحتلال، مشيداً بصمود الشابين 3 أيام بعد تنفيذ العملية.
وقال صوافطة في حديث لـ "الرسالة نت" إن بقاء المنفذين طليقان وسط مدينة "تل أبيب" دليل على ضعف كبير ينخر في المنظومة الأمنية (الإسرائيلية).
وأضاف: "رغم أن الشابين حديثا السن، إلا أنهما استطاعا أن يوقفا دولة الاحتلال كاملة على رجل واحدة، ولا شك أن العمليات مستمرة ولا تقف إلا بزوال الاحتلال".
وأوضح صوافطة أن اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك أثارت مشاعر المسلمين وخصوصاً الجيل الشاب في فلسطين.
ولفت إلى أن هذه العمليات نتاج طبيعي لاستفزازات الاحتلال واعتداءاته على المقدسيين وانتهاك حرمة المسجد الأقصى.
ومساء الخميس الماضي، نفّذ الشابان صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي من بلدة رمانة قضاء جنين، عملية بطولية أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، في ضربة كبيرة للحكومة (الإسرائيلية) التي عاشت أياماً من التخبط.