▪️ نحن أمام مرحلة متقدمة من العمل المقاوم في مواجهة الاحتلال، في ظل استمرار العمليات النوعية الفردية ضد الاحتلال وهو عامل مهم جدا في إرباك المنظومة الأمنية للاحتلال.
▪️ شابان فلسطينيان ينفذا "عملية إلعاد" النوعية ويختفيا عن الأنظار لأكثر من 60 ساعة متواصلة، ويفشل الاحتلال في الوصول إليهما بآلاف الجنود والطائرات وإرباك الكيان بالكامل، يعد ضربة قاتلة لأمن الاحتلال الهش.
▪️ إعلان الاحتلال ورئيس وزرائه وحكومته والجيش عن الانتصار عندما اعتقلوا الشابين أبطال عملية إلعاد؛ يعكس حجم الأزمة التي تعيشها حكومة الاحتلال، في الوقت الذي كنا نتوقع أن يتم اعتقالهما
▪️ نبرق بتحية إجلال وإكبار وتعظيم إلى منفذي عملية إلعاد والعمليات البطولية الأخرى، هؤلاء الأبطال الذين مرّغوا أنف الاحتلال في التراب، وأظهروا بشكل عملي مدى هشاشة هذا الكيان، وضعف منظومته الأمنية.
▪️ يبدو أننا أمام حالة سوف تتكرر من عمليات نوعية مختلفة وبصور جديدة في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني العظيم وبحق أرضنا ومقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
▪️ المطلوب من الجميع هو توفير الحماية والغطاء لمنفذي العمليات البطولية لضمان إحداث الاختراق في جدار الأمن الصهيوني الذي هو على وشك الانهيار.