رفعت عائلة الأسير أسعد الرفاعي، أحد منفذي عملية مستوطنة "إلعاد" البطولية، اليوم الأحد، رايات حركة حماس وفلسطين على منزلها.
وحضر عدد من الفلسطينيين إلى منزل عائلة الرفاعي، للتضامن معهم، عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي اعتقال ابنهم بعد مطاردة لأربعة أيام.
وحمّلت العائلة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة ابنها أسعد ورفيقه اللذين نفذا عملية "إلعاد"، مشددين على أن العملية جاءت بسبب تصاعد جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى.
وحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة رمانة غرب جنين، واقتحم منزلي منفذي عملية مستوطنة "إلعاد" البطولية.
وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية لمنزلي منفذي عملية إلعاد البطولية بجنين، وانتشرت فرق القناصة على أسطح المنازل في بلدة رمانة.
وأخذ جنود الاحتلال الإسرائيلي مقاسات منزلي منفذي عملية إلعاد البطولية بجنين تمهيداً لهدمهما.
واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال، بعد اقتحامها بلدة رمانة، وحصارها منزلي منفذي عملية “إلعاد البطولية”.
وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة حماس الشيخ راتب الرفاعي، إن ما حدث في مستوطنة "إلعاد"، هو رد طبيعي على ظلم وبطش الاحتلال في المسجد الأقصى.
وأكد الرفاعي، وهو عم أحد منفذي عملية "إلعاد"، الذين اعتقلهما الاحتلال اليوم بعد مطاردة لأربعة أيام، أن الأقصى هو فداء لكل شباب فلسطين.
وتابع: "جاهزون للتضحية من أجل المسجد الأقصى، وأي فلسطيني يقوم بعمل ضد الاحتلال، يكون بسبب ظلمه وبطشه على أرضنا وأبنائنا وقدسنا".
ووقعت العملية البطولية مساء يوم الخميس الماضي، وقتل فيها 3 مستوطنين صهاينة، وأصيب 6 آخرين، بعد أن تم طعنهم بمنطقة "إلعاد" شرق مدينة "تل أبيب" المحتلة.
ولقي 18 إسرائيليا مصرعهم في عمليات وقعت في بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب وإلعاد، خلال مايو وأبريل ومارس.