قائمة الموقع

بانشقاق أعضاء جدد من "يمينا".. حكومة بينت تصارع للبقاء

2022-05-09T09:18:00+03:00
الرسالة نت - محمد عطالله

وسط حالة من التجاذبات والخلافات السياسة تصارع حكومة نفتالي بينت من أجل البقاء، في ظل الحديث عن نية أعضاء جدد من حزب يمينا الذي يرأسه بينت، بالانشقاق وتشكيل حزب جديد.

وأفادت صحيفة معاريف العبرية أن وزيرة الداخلية (الإسرائيلية)، إيليت شاكيد تقود حراكا مع عضوي الكنيست عن حزب يمينا نري أورباخ، وأفري كارا بصفته نائًبا لوزير، بهدف إعلان الانفصال عن الحزب.

وأشارت الصحيفة إلى أن سلسلة اجتماعات عقدت في الأيام الأخيرة بين شاكيد وأورباخ وكارا، قبل أيام من عودة الكنيست من العطلة، بسرية تامة، إلا أن التقديرات تشير إلى أنهم في طريقهم للانفصال، وإنشاء حزب مستقل.

ويعتقد الثلاثي أن الائتلاف الحكومي الحالي لن يستمر طويلاً، وأنه بإمكانهم بموجب القانون الذي يسمح لثلث أعضاء فصيل بالانفصال عن أعضائه، تشكيل فصيل مستقل دون خسارة الحقوق البرلمانية والسياسية للانفصال.

وقال مصدر مقرب من أحد أعضاء الكنيست اليمينيين، إن الهدف الذي حدده الثالثة حاليا محاولة تحقيق إنجازات لكل واحد منهم وفقاً لقدراته، وخاصة بالنسبة لأورباخ على صعيد الترويج للبناء في مستوطنات الضفة وتوجيه إنذار أخير للحكومة بوضع ذلك كشرط له ليبقى في الائتلاف.

ويرى الكاتب والمختص في الشأن الإسرائيلي حاتم أبو زايدة، أن حكومة بينت لم يتبق لها سوى عدة أسابيع وبضعة أشهر وهي آيلة للسقوط لعدة أسباب.

ويوضح أبو زايدة في حديثه لـ"الرسالة" أن انسحاب عضو الكنيست عيديت سيلمان قبل أسابيع والحديث عن نية انشقاق ايليت شاكيد ونري أورباخ، وأفري كارا، يعني أن سقوط الحكومة بات قريباً جداً.

ويبين أن هذا الانشقاق قد يكون جاء بتحريض من زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو الذي يخوض معركة وجودية ضد حكومة نفتالي بيت ويستميت في الرجوع لكرسي الحكومة؛ هرباً من المحاكمة.

ويشير أبو زايدة إلى أن نتنياهو يستخدم كل الذخائر لإسقاط الحكومة، ويبدو أنه نجح جزئياً، بعد حملة التحريض الذي يقودها ويحاول الدفع بالحكومة نحو الهاوية عبر دفعها لخوض حرب أو عملية اغتيال في قطاع غزة وهو يدرك تبعات ذلك.

ويلفت إلى أن نتنياهو في ذهنه تشكيل ائتلاف حكومي متماسك وقوي ويقود الحكومة لعدة أعوام ويجمع حزب يمينا وعدداً من المستقطبين من الأحزاب الأخرى.

ويعتقد الكاتب والمختص في الشأن الإسرائيلي عمر جعارة أن حكومة بينت الآن تضم 60 عضواً مقابل 60 للمعارضة، ويبقى الحكم والفصل ومن يحدد مصيرها هما العنصران المترددان في البقاء أو الانسحاب أورباخ وكارا.

ويضيف جعارة في حديثه لـ"الرسالة" أن تصويت العضوين لصالح حجب الثقة عن الحكومة بعد انتهاء عطلة اليوم، فإنها ستسقط وسيذهبون لانتخابات فوراً، لذلك فإنها باتت اليوم مترنحة وتصارع للبقاء.

ويشير إلى أنه لا يمكن لأي من المعارضة أو الائتلاف الحالي تشكيل أي حكومة مقبلة دون الاستعانة بالأصوات العربية سواء القائمة المشتركة أو الموحدة.

وسط حالة من التجاذبات والخلافات السياسة تصارع حكومة نفتالي بينت من أجل البقاء، في ظل الحديث عن نية أعضاء جدد من حزب يمينا الذي يرأسه بينت، بالانشقاق وتشكيل حزب جديد.

وأفادت صحيفة معاريف العبرية أن وزيرة الداخلية (الإسرائيلية)، إيليت شاكيد تقود حراكا مع عضوي الكنيست عن حزب يمينا نري أورباخ، وأفري كارا بصفته نائًبا لوزير، بهدف إعلان الانفصال عن الحزب.

وأشارت الصحيفة إلى أن سلسلة اجتماعات عقدت في الأيام الأخيرة بين شاكيد وأورباخ وكارا، قبل أيام من عودة الكنيست من العطلة، بسرية تامة، إلا أن التقديرات تشير إلى أنهم في طريقهم للانفصال، وإنشاء حزب مستقل.

ويعتقد الثلاثي أن الائتلاف الحكومي الحالي لن يستمر طويلاً، وأنه بإمكانهم بموجب القانون الذي يسمح لثلث أعضاء فصيل بالانفصال عن أعضائه، تشكيل فصيل مستقل دون خسارة الحقوق البرلمانية والسياسية للانفصال.

وقال مصدر مقرب من أحد أعضاء الكنيست اليمينيين، إن الهدف الذي حدده الثالثة حاليا محاولة تحقيق إنجازات لكل واحد منهم وفقاً لقدراته، وخاصة بالنسبة لأورباخ على صعيد الترويج للبناء في مستوطنات الضفة وتوجيه إنذار أخير للحكومة بوضع ذلك كشرط له ليبقى في الائتلاف.

ويرى الكاتب والمختص في الشأن الإسرائيلي حاتم أبو زايدة، أن حكومة بينت لم يتبق لها سوى عدة أسابيع وبضعة أشهر وهي آيلة للسقوط لعدة أسباب.

ويوضح أبو زايدة في حديثه لـ"الرسالة" أن انسحاب عضو الكنيست عيديت سيلمان قبل أسابيع والحديث عن نية انشقاق ايليت شاكيد ونري أورباخ، وأفري كارا، يعني أن سقوط الحكومة بات قريباً جداً.

ويبين أن هذا الانشقاق قد يكون جاء بتحريض من زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو الذي يخوض معركة وجودية ضد حكومة نفتالي بيت ويستميت في الرجوع لكرسي الحكومة؛ هرباً من المحاكمة.

ويشير أبو زايدة إلى أن نتنياهو يستخدم كل الذخائر لإسقاط الحكومة، ويبدو أنه نجح جزئياً، بعد حملة التحريض الذي يقودها ويحاول الدفع بالحكومة نحو الهاوية عبر دفعها لخوض حرب أو عملية اغتيال في قطاع غزة وهو يدرك تبعات ذلك.

ويلفت إلى أن نتنياهو في ذهنه تشكيل ائتلاف حكومي متماسك وقوي ويقود الحكومة لعدة أعوام ويجمع حزب يمينا وعدداً من المستقطبين من الأحزاب الأخرى.

ويعتقد الكاتب والمختص في الشأن الإسرائيلي عمر جعارة أن حكومة بينت الآن تضم 60 عضواً مقابل 60 للمعارضة، ويبقى الحكم والفصل ومن يحدد مصيرها هما العنصران المترددان في البقاء أو الانسحاب أورباخ وكارا.

ويضيف جعارة في حديثه لـ"الرسالة" أن تصويت العضوين لصالح حجب الثقة عن الحكومة بعد انتهاء عطلة اليوم، فإنها ستسقط وسيذهبون لانتخابات فوراً، لذلك فإنها باتت اليوم مترنحة وتصارع للبقاء.

ويشير إلى أنه لا يمكن لأي من المعارضة أو الائتلاف الحالي تشكيل أي حكومة مقبلة دون الاستعانة بالأصوات العربية سواء القائمة المشتركة أو الموحدة.

اخبار ذات صلة