المصادقة على خطة لبناء 1600 وحدة استيطانية جديدة بالقدس

الرسالة نت

وافقت هيئة التخطيط والبناء اللوائية (الإسرائيلية)، على تحديث المخطط الرئيسي لمدينة القدس المحتلة، والذي يتضمن بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة.

وسيكون هذا المخطط في المجمعات التي تم تعريفها على أنها "بوابات الدخول إلى المنطقة الصناعية"، منها لمنطقة قلنديا -عطروت وجفعات شاؤول - لفتا الفوقة ورفع نسبة البناء فيها إلى 180% مخصصة للإيجارات الاستيطانية بسعر مخفض.

وقالت بلدية الاحتلال، إن أزمة السكن في القدس وفي الكيان بشكل عام معروفة جيدًا، وقرار اليوم محاولة زيادة المعروض من الوحدات السكنية الجديدة من خلال برنامج التجديد الحضري. وفق قولها.

وأضافت: "وجدت بلدية القدس ولجنة التخطيط والبناء اللوائية حلاً إبداعيًا آخر: البناء الاستيطاني في المناطق الصناعية - أو ربما بشكل أكثر دقة، البناء الاستيطاني مع المناطق الصناعية. ومن المتوقع أن يحدث هذا في تلبيوت، والآن سيحدث أيضًا في المنطقة الصناعية جفعات شاؤول".

وحسب الاجتماع الأخير للجنة تخطيط المنطقة، تمت الموافقة على تحديث للخريطة الرئيسية للمنطقة الصناعية، حيث سيتم بناء حوالي 1600 وحدة استيطانية في المناطق التي دعا إليها قرار اللجنة.

وكشفت أن هذا القرار يؤكد قرارًا سابقًا صادقت عليه اللجنة المحلية للتخطيط والاستيطان في بلدية القدس، والذي حدد 6 مجمعات تشكل "بوابات الدخول"لمدينة القدس من الغرب والشرق - وهي مناطق على تواصل مباشر مع الأحياء المجاورة للمنطقة الصناعية، وهي: جفعات شاؤول، كريات موشيه، بيت هكيرم، يافا نوف، هار نوف، وأضيف لها -عطروت – قلنديا وتلبيوت.

وينص قرار لجنة الاستيطان أن (حوالي 800 وحدة استيطانية) مخصصة للاستخدام السكني في متناول اليد (مناقصات سعر مخفض وأكثر)، منها 25 بالمائة على الأقل (حوالي 100) مخصصة للإيجار بسعر مخفض.

وتعتقد لجنة تخطيط في بلدية الاحتلال أن "إضافة الاستخدام السكني ستشجع على تحقيق المجمعات أيضًا للاستخدامات التجارية والتوظيفية، بطريقة تشجع على التطوير المستمر لمنطقة التوظيف بأكملها".

وقالت اللجنة المشرفة على التخطيط والبناء إنها لم تقدم بعد مقترحاتها النهائية بالنسبة لقرية لفتا ذاتها وأنها مازالت تستمزج الآراء بخصوص عشرات المنازل الفلسطينية التي هجر منها أهلها في لفتا والتي مازالت قائمة.

ولفتت إلى مشكلة تواجههم في التخطيط طبيعة القرية القديمة وعين الماء والبركة والمقبرة الإسلامية فيها، حيث هناك قرارات تم اتخاذها في المحاكم (الإسرائيلية) يتطلب التخطيط أخذها بعين الاعتبار مع العمل في مخطط يتناسب وهذه المنطقة المشرفة والتاريخية حيث حدود قرية لفتا غير واضحة وذات طبيعة حدودية بين جانبي الخط الفاصل.

وأشارت اللجنة في مداولاتها إلى أنه لا يمكن التعامل مع أراضي قرية لفتا – الفوقا والتحتا – لأن لفتا من القرى ذات الأراضي الواسعة في القدس تمتد مدخل القدس الغربية حتى الشيخ جراح ووادي الجوز في شرقي القدس المحتلة.

وقالت إن التخطيط اليوم مقسم إلى 3 أقسام ويتناول البلدة القديمة – التاريخية والأراضي الواقعة بين تخوم "الملاجئ " الحكومية وأراضي بيت حنينا وشعفاط وبيت إكسا شمال وشمال غرب القرية ومنازلها القديمة، وهذا استغرق أشهر طويلة من العمل والبحث، وهناك لجنة قانونية لتسويغ العمل مع الشركات الاستثمارية التي لديها مخطط لبناء فندق ومجموعة فاخرة من المنازل والفلل.

المصدر: القدس

البث المباشر