حذر القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" زاهر جبارين، مساء اليوم الاثنين، الاحتلال من المساس بأي قائد من قيادات المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن ذلك يمثل إعلان حرب على حماس.
وأضاف جبارين أنه "إذا تم المساس بأي قائد من المقاومة وعلى رأسهم الشيخ صالح العاروري، فإن ذلك بمثابة إعلان حرب، والمقاومة سيكون لها رد ولن تسمح للاحتلال بأي تجاوز".
وتابع: "كل أبناء شعبنا الفلسطيني معرضون للقتل من هذا الاحتلال، ونحن لسنا أغلى من هؤلاء الأطفال والشباب والنساء في ربوع الوطن"، مشيرا إلى أن حركة حماس وقيادة المقاومة بكل أطيافها، قدمت على مدار التاريخ كوكبة من القادة الشهداء.
وشدد جبارين على أن الاحتلال واهم في إنهاء المقاومة بسياسة الاغتيالات، منوها إلى أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، إزاء جرائم الاحتلال، سواء ضد الأسرى، أو القدس أو جنين أو كل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.
وذكر أن تهديدات الاحتلال لن ترهب شعبنا، ولن توقف مقاومته، متطرقا إلى خشية الاحتلال من ترابط جبهات المقاومة المختلفة.
ولفت إلى أحقية الشعب الفلسطيني في مواصلة المقاومة ضد الاحتلال حتى زواله عن أرض فلسطين.
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية كشفت عن خطط لدى الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف اغتيال قادة المقاومة وحركة حماس بالخارج، وعلى رأسهم الشيخ صالح العاروري وزاهر جبارين.